نتائج مطابقة 17
أسَمُّ
[مفرد]: ج سُمُّ: ضيِّق "أنفٌ أَسَمُّ: ضيِّق المنخَريْن".
اسم
[مفرد]: ج أسماء، جج أساميُّ وأسامٍ:
• لفظ يُعرفُ به الشّيءُ، أو الشَّخصُ ويُستدلّ به عليه "اسمه مُحمَّد- بسم الله الرحمن الرحيم- {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} " ، اسم الجلالة : اسم الله تعالى، ، الاسم الأعظم : ، الاسم الجامع لمعاني ... المزيد
• صفة " {بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ} ". ، الاسم : (نح) ما دلّ على معنًى في نفسه غير مقترن بزمن. ، الأسماء الحُسْنى : أسماء الله تعالى، وهي تسعة وتسعون اسمًا مثل: الرحمن، الرحيم، الملِك، القدُّوس ... إلخ.
اِسْمٌ
ج: أَسْماء، جج: أسامِيّ، أَسامٍ. [س م و]. كَتَبَ كُلُّ وَاحِدٍ اسْمَهُ الشَّخْصِيَّ وَاسْمَهُ العائِلِيَّ في الدَّفْتَرِ: اللَّفْظُ الدَّالُّ عَلَيْهِ، وَكُلُّ ما يَدُلُّ على شَيْءٍ أَوْ مَعْنىً.
أسم
(سمم) اليوم: هبت فيه «السموم»، وهي ريح حارة.
إسم
(سمو) ج أسماء وأسام وأسماوات وأسامي. 1-كلمة تدل على إنسان أو حيوان أو شيء. 2-تحذف همزة «اسم» في البسملة. 3-«اسم الجلالة»: الله.
أسم
(سمو) انظر إسم.
أسم
(سمم) أنف ضيق المنخرين، ج سم، م سماء.
أسم
الْيَوْم سم
الأسم
الْأنف الضّيق المنخرين
الِاسْم
مَا يعرف بِهِ الشَّيْء ويستدل بِهِ عَلَيْهِ و (عِنْد النُّحَاة) مَا دلّ على معنى فِي نَفسه غير مقترن بِزَمن كَرجل وَفرس وَالِاسْم الْأَعْظَم الِاسْم الْجَامِع لمعاني صِفَات الله عز وَجل وَاسم الْجَلالَة اسْمه تَعَالَى (ج) أَسمَاء (جج) أسامي وأسام
‏أسم‏
‏ يقال للأسد ‏(‏أسَامَةُ‏)‏ وهو معرفة‏.‏ والاسم يذكر في المعتل لأن الألف زائدة‏.‏ ‏
الاسم
من سمو ، اللفظ الموضوع على الشيء ليتميز به ، ج أسماء وج الجمع أسامي وأسام . - الاسم الأعظم : الاسم الجامع لأسماء الله الحسنى كلها ، - الأسماء الحسنى : هي أسماء الله المأثورة ، وعددها تسعة وتسعون أسماء ، منها ما هو اسم ذات ، ومنها ما هو اسم صفة
الفرق بين الاسم والتسمية والاسم واللقب
أن الاسم فيما قال ابن السراج: ما دل على معنى مفرد شخصا كان أو غير شخص.وفيما قال أبو الحسن علي بن عيسى رحمه الله: كلمة تدل على معنى دلالة الاشارة واشتقاقه من السمو وذلك أنه كالعلم ينصب ليدل على صاحبه.وقالأبوالعلاء المازني رحمه الله: الاسم قول دال على المسمى غير مقتض لزمان من حيث هو اسم.والفعل ما اقتضى زمانا أو تقديره من حيث هو فعل. قال والاسم اسمان اسم محض وهو قول دال دلالة الاشارة واسم صفة وهو قول دال دلالة الافادة.وقال علي بن عيسى: التسمية تعليق الاسم بالمعنى على جهة الابتداء.وقال أبوالعلاء: اللقب ما غلب على المسمى من اسم علم بعد اسمه الاول فقولنا زيد ليس بلقب لانه أصل فلا لقب إلا علم وقد يكون علم ليس بلقب.وقال النحويون: الاسم الاول هو الاسم المستحق بالصورة مثل رجل وظبي وحائط وحمار، وزيد هو اسم ثان.واللقب ما غلب على المسمى من اسم ثالث.واما النبز فإن المبرد قال: هو اللقب الثابت قال: والمنابزة الاشاعة باللقب يقال لبني فلان نبز يعرفون به إذا كان لهم لقب ذائع شائع ومنه قوله تعالى " ولا تنابزوا بالالقاب " وكان هذا من أمر الجاهلية فنهى الله تعالى عنه.وقيل النبز ذكر اللقب يقال نبز ونزب كما يقال جذب وجبذ، وقالوا في تفسير الآية هو أن يقول للمسلم يا يهودي أو يا نصراني فينسبه إلى ما تاب منه.
الفرق بين الاسم والتسمية والاسم واللقب
أن الاسم فيما قال ابن السراج: ما دل على معنى مفرد شخصا كان أو غير شخص.وفيما قال أبو الحسن علي بن عيسى رحمه الله: كلمة تدل على معنى دلالة الاشارة واشتقاقه من السمو وذلك أنه كالعلم ينصب ليدل على صاحبه.وقالأبوالعلاء المازني رحمه الله: الاسم قول دال على المسمى غير مقتض لزمان من حيث هو اسم.والفعل ما اقتضى زمانا أو تقديره من حيث هو فعل. قال والاسم اسمان اسم محض وهو قول دال دلالة الاشارة واسم صفة وهو قول دال دلالة الافادة.وقال علي بن عيسى: التسمية تعليق الاسم بالمعنى على جهة الابتداء.وقال أبوالعلاء: اللقب ما غلب على المسمى من اسم علم بعد اسمه الاول فقولنا زيد ليس بلقب لانه أصل فلا لقب إلا علم وقد يكون علم ليس بلقب.وقال النحويون: الاسم الاول هو الاسم المستحق بالصورة مثل رجل وظبي وحائط وحمار، وزيد هو اسم ثان.واللقب ما غلب على المسمى من اسم ثالث.واما النبز فإن المبرد قال: هو اللقب الثابت قال: والمنابزة الاشاعة باللقب يقال لبني فلان نبز يعرفون به إذا كان لهم لقب ذائع شائع ومنه قوله تعالى \\\" ولا تنابزوا بالالقاب \\\" وكان هذا من أمر الجاهلية فنهى الله تعالى عنه.وقيل النبز ذكر اللقب يقال نبز ونزب كما يقال جذب وجبذ، وقالوا في تفسير الآية هو أن يقول للمسلم يا يهودي أو يا نصراني فينسبه إلى ما تاب منه.
الفرق بين الحد والاسم
أن الحد يوجب المعرفة بالمحدود من غير الوجه المذكور في المسألة عنه فيجمع للسائل المعرفة من وجهين.وفرق آخر وهو أنه قد يكون في الاسماء مشترك وغير مشترك مما يقع الالتباس فيه بين المتجادلين فإذا توافقا على الحد زال ذلك.وفرق آخر وهو أنه قد يكون مما يقع عليه الاسم ما هو مشكل فإذا جاء الحد زال ذلك. مثاله قول النحويين الاسم والفعل والحرف.وفي ذلك إشكال فإذا جاء الحد أبان.وفرق آخر وهو أن الاسم يستعمل على وجه الاستعارة والحقيقة فإذا جاء الحد بين ذلك وميزه.
الفرق بين الصفة والاسم
أن الصفة ما كان من الاسماء مخصصا مفيدا مثل زيد الظريف وعمرو العاقل، وليس الاسم كذلك فكل صفةإسم وليس كل إسم صفة والصفة تابعة للاسم في إعراب وليس كذلك الاسم من حيث هو إسم ويقع الكذب والصدق في الصفة لاقتضائها الفوائد ولا يقع ذلك في الاسم واللقب فالقائل للاسود أبيض على الصفة كاذب وعلى اللقب غير كاذب، والصحيح من الكلام ضربان أحدهما يفيد فائدة الاشارة فقط وهو الاسم العلم واللقب وهو ما صح تبديله واللغة مجالها كزيد وعمرو لانك لو سميت زيدا عمروا لم تتغير اللغة.والثاني بنقسم أقساما فمنها ما يفيد إبانة موصوف من موصوف كعالم وحي.ومنها ما يبين نوعا من نوع كقولنا لون وكون واعتقاد وإرادة.ومنها ما يبين جنسا من جنس كقولنا جوهر وسواء وقولنا شيء يقع على ما يعلم وإن لم يفد أنه يعلم.
أسم
أُسامَةُ من أَسماء الأَسد لا يَنْصرِف وأُسامة اسم رجل من ذلك فأَما قوله وكأَنِّي في فَحْمة ابن جَمِيرٍ في نِقابِ الأُسامةِ السِّرْداحِ فإِنه زاد اللام كقوله ولقد نَهَيتُك عن بَنات الأَوْبرِ وأَما قوله عَيْنُ بَكِّي لِسَامةَ بن لُؤَيٍّ عَلِقَتْ ساقَ سامةَ العَلاَّقهْ ( * قوله « وأما قوله عين بكي إلخ » هذا البيت من قصيدة لاعرابية ترثي بها أسامة ولها حكاية ذكرت في مادة فوق فانظرها ) فإِنه أَراد بقوله لِسامةَ لأُسامة فحذف الهمز قال ابن السكيت يقال هذا أُسامةُ وهو الأَسدُ وهو مَعْرِفة قال زهير يَمْدح هَرِم بن سِنان ولأَنْثَ أَشْجَعُ من أُسامة إِذ دُعِيَتْ نزَالِ ولُجَّ في الذُّعْرِ وأَما الاسم فنذكره في ... المزيد
نتائج ذات صله 21
حُنْكَةٌ
[ح ن ك]. (الاِسْمُ مِنْ حَنَّكَ). أظْهَرَ حُنْكَةً: مَقْدُرَةً، قُوَّةً مُتَبَصِّرَةً.
خِيَارٌ
[خ ي ر]. (الاسْمُ مِنَ الاخْتِيَارِ) كَانَ أَمَامَ خِيَارٍ: أَمَامَ اخْتِيَارٍ بَيْنَ شَيْئَيْنِ أَيُّهُمَا أفضَلُ. "لَكَ الخِيَارُ بَيْنَ البَقَاءِ أَوِ الذَّهَابِ" هُوَ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ: مِنْ أفْضَلِهِمْ.
رُجُولَةٌ
[ر ج ل]. (الاسْمُ مِنَ الرَّجُلِ) رُجُولَةٌ نَادِرَةٌ: كَمَالُ الصِّفَاتِ الْمُمَيِّزَةِ لِلرَّجُلِ، الرُّجُولِيَّةُ أظْهرَ رُجُولَةً كَبِيرَةً فِي الْمَعْرَكَةِ: قُوَّةً، شَجَاعَةً، حِنْكَةً.
رِدَّةٌ
[ر د د]. (الاسْمُ مِنَ الارْتِدَادِ) قَضَى عَلَى أهْلِ الرِّدَّةِ: الجَمَاعَةُ الَّتِي ارْتَدَّتْ عَنِ الإسْلاَمِ بَعْدَ مَوْتِ النَّبِيِّ( . "حَرْبُ الرِّدَّةِ" 2. لِمَ هَذِهِ الرِّدَّةُ: لِمَ التَّخَلِّي عَنِ الْمُعْتَقَدَاتِ والْمَبَادِئِ .
سَرَاحٌ
[س ر ح]. (الاسْمُ مِنَ التَّسْرِيحِ). أُطْلِقَ سَرَاحُهُ بَعْدَ سَنَوَاتٍ مِنَ السَّجْنِ: أُفْرِجَ عَنْهُ، أُخْلِيَ سَبِيلُهُ.
سَكْتَةٌ
[س ك ت]. (الاسْمُ مِنْ سَكَتَ). تُوُفِّيَ عَلَى إثْرِ سَكْتَةٍ قَلْبِيَّةٍ: تَوَقُّفُ دَقَّاتِ القَلْبِ مِمَّا يُؤَدِّي إلَى تَعَطُّلِ الأَعْضَاءِ عَنِ الحَرَكَةِ، الْمَوْتُ الفُجَائِيُّ.
لُقْيَا
[ل ق ى]. (الاسْمُ مِنَ اللِّقَاءِ). بِمُجَرَّدِ لُقْيَاكَ سَأُسَلِّمُكَ مَا تَبَقَّى: عِنْدَ اللِّقَاءِ بِكَ.
نُدْبَةٌ
[ن د ب]. (الاسْمُ مِنْ نَدَبَ) حَضَرُوا نُدْبَةَ الْمَيِّتِ: تَعْدَادُ مَنَاقِبِ الْمَيِّتِ وَمَحَاسِنُهُ " وَاحَرَّ قَلْبَاهُ مِمَّنْ قَلْبُهُ شَبِمُ". (المتنبي) : "وَا" حَرْفُ نِدَاءٍ يُسْتَعْمَلُ فِي النُّدْبَةِ لِلْمُتَفَجَّعِ عَلَيْهِ أَوِ الْمُتَوَجَّعِ مِنْهُ عَرَبِيٌّ نُدْبَةٌ: فَصِيحٌ.
وَدَاعٌ
[و د ع]. (الِاسْمُ مِنْ وَدَّعَ) مَا أَقْسَى لَحْظَةَ الوَدَاعِ: اللَّحْظَةُ الَّتِي يُوَدِّعُ فِيهَا الْمَرْءُ أَهْلَهُ وَأَصْحَابَهُ أَقَامُوا حَفْلَةَ وَدَاعٍ عَلَى شَرَفِهِ: أَيِ الْحَفْلُ الَّذِي يُقَامُ لِتَوْدِيعِ مَنْ يُغَادِرُ بَلَداً أَوْ عَمَلاً طَلَعَ البَدْرُ عَلَيْنَا مِنْ ثَنِيَّاتِ الوَدَاعِ: مَوْضِعٌ بِالمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ لِأَنَّ مَنْ سَافَرَ إِلَى مَكَّةَ كَانَ يُوَدَّعُ عِنْدَهُ.
هَذَا الإِسْم
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لورودها بهمزة القطع، وهي بهمزة الوصل.
الصواب والرتبة: هذا الاِسْم [فصيحة]
التعليق:الهمزة في كلمات «اثنان»، «ابن»، «امرأة»، «اثنين»، «اسم» همزة وصل تسقط في الرسم وفي النطق إذا لم يُبتدأ بها.
هَذَا الإِسْم
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لورودها بهمزة القطع، وهي بهمزة الوصل.
الصواب والرتبة: -هذا الاِسْم [فصيحة]
التعليق:الهمزة في كلمة «اسم» همزة وصل تسقط في الرسم وفي النطق إذا لم يُبتدأ بها، وكذا وردت في المعاجم وفي القرآن الكريم.
الفرق بين الاسم الشرعي والاسم العرفي
أن الاسم الشرعي ما نقل عن أصله في اللغة فسمي به فعل أو حكم حدث في الشرع نحو الصلاة والزكاة والصوم والكفر والايمان والاسلام وما يقرب من ذلك.وكانت هذه أسماء تجري قبل الشرع على أشياء ثم جرت في الشرع على أشياء اخر وكثر استعمالها حتى صارت حقيقة فيها وصار استعمالها على الاصل مجازا، ألا ترى أن استعمال الصلاة اليوم في الدعاء مجاز وكان هو الاصل، والاسم العرفي ما نقل عن بابه بعرف الاستعمال نحو قولنا دابة وذلك أنه قد صار في العرف اسما لبعض ما يدب وكان في الاصل اسما لجميعه، وكذلك الغائط كان اسما للمطمئن من الارض ثم صار في العرف اسما لقضاء الحاجة حتى ليس يعقل عند الاطلاق سواه، وعند الفقهاء أنه إذا ورد عن الله خطاب قد وقع في اللغة لشيء واستعمل في العرف لغيره ووضع في الشرع لآخر، فالواجب حمله على ما وضع في الشرع لان ما وضع له في اللغة قد انتقل عنه وهو الاصل فما استعمل فيه بالعرف أولى بذلك، وإذا كان الخطاب في العرف لشيء وفي اللغة بخلافه وجب حمله على العرف لانه أولى أما أن اللفظ الشرعي يحمله على ما عدل عنه، وإذا حصل الكلام مستعملا في الشريعة أولى على ما ذكر قبل، وجميع أسماء الشرع تحتاج إلى بيان نحو قوله تعالى " وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة " إذ قد عرف بدليل أنه اريد بها غير ما وضعت له في اللغة وذلك على ضربين: أحدهما يراد به ما لم يوضع له البتة نحو الصلاة والزكاة، والثاني يراد به ما وضع له في اللغة لكنه قد جعل اسما في الشرع لما يقع منه على وجه مخصوص أو يبلغ حدا مخصوصا فصار كأنه مستعمل في غير ما وضع له وذلك نحو الصيام والوضوء وماشاكله.
الفرق بين الاسم الشرعي والاسم العرفي
أن الاسم الشرعي ما نقل عن أصله في اللغة فسمي به فعل أو حكم حدث في الشرع نحو الصلاة والزكاة والصوم والكفر والايمان والاسلام وما يقرب من ذلك.وكانت هذه أسماء تجري قبل الشرع على أشياء ثم جرت في الشرع على أشياء اخر وكثر استعمالها حتى صارت حقيقة فيها وصار استعمالها على الاصل مجازا، ألا ترى أن استعمال الصلاة اليوم في الدعاء مجاز وكان هو الاصل، والاسم العرفي ما نقل عن بابه بعرف الاستعمال نحو قولنا دابة وذلك أنه قد صار في العرف اسما لبعض ما يدب وكان في الاصل اسما لجميعه، وكذلك الغائط كان اسما للمطمئن من الارض ثم صار في العرف اسما لقضاء الحاجة حتى ليس يعقل عند الاطلاق سواه، وعند الفقهاء أنه إذا ورد عن الله خطاب قد وقع في اللغة لشيء واستعمل في العرف لغيره ووضع في الشرع لآخر، فالواجب حمله على ما وضع في الشرع لان ما وضع له في اللغة قد انتقل عنه وهو الاصل فما استعمل فيه بالعرف أولى بذلك، وإذا كان الخطاب في العرف لشيء وفي اللغة بخلافه وجب حمله على العرف لانه أولى أما أن اللفظ الشرعي يحمله على ما عدل عنه، وإذا حصل الكلام مستعملا في الشريعة أولى على ما ذكر قبل، وجميع أسماء الشرع تحتاج إلى بيان نحو قوله تعالى \" وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة \" إذ قد عرف بدليل أنه اريد بها غير ما وضعت له في اللغة وذلك على ضربين: أحدهما يراد به ما لم يوضع له البتة نحو الصلاة والزكاة، والثاني يراد به ما وضع له في اللغة لكنه قد جعل اسما في الشرع لما يقع منه على وجه مخصوص أو يبلغ حدا مخصوصا فصار كأنه مستعمل في غير ما وضع له وذلك نحو الصيام والوضوء وماشاكله.
الاسمُ المقصورُ
هوَ اسمٌ ينتهي بألفٍ مفتوحٌ ما قبلَها، سواء كانَتْ الألفُ مقصورةً أو ممدودةً: فتىً- عصا. تثنيتُه:
• إذا كانَ الاسمُ ثلاثياً تُرَدُّ الألفُ إلى أصلِها وتضافُ علامةُ التّثنيةُ: فتى- فتيَان أو فتييْن، عصا- عصَوان أو عصوَيْن.
• إذا كانَ الاسمُ فوقَ ثلاثيٍّ: تُقلبُ ألفُه ياءً عندَ التّثنيةِ: سلمى- سلميَان- سلمَيَيْن، مستشفى- مستشفيان –مستشفيين. جمعُه:عندَ جمعِهِ جمعَ مذكّرٍ سالماً تُحذفُ ألفُ الاسمِ المقصورِ ويُفتحُ ما قبلَها، وتُضافُ علامةُ الجمعِ:مصطفى –مصطفَون- مصطفَين . إعرابُه:تُقدَّرُ الحركاتُ على آخرِ الاسمِ المقصورِ للتّعذّرِ، سواء كانَ مرفوعاً أو منصوباً أو مجروراً، مثال: جاءَ الفتى، الفتى: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضّمّةُ المقدّرةُ على الألفِ للتّعذّرِ. رأيّتُ الفتى، الفتى:مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ المقدّرةُ على الألفِ للتّعذّرِ. مررْتُ بالفتى، الفتى:اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ المقدّرةُ على الألفِ للتّعذّرِ.
الاسمُ المنقوصُ
هو اسمٌ ينتهي بياءٍ زائدةٍ مكسورٌ ما قبلها: قاضي- معتدي. تثنيتُه: يُثنّى الاسمُ المنقوصُ بزيادةِ ألفٍ ونونٍ أو ياءٍ ونونٍ إلى آخرِ الاسمِ المُفردِ دونَ تغييرٍ يطرأُ عليه،قاضي- قاضيان- قاضيَين. جمعُه: عندَ جمعِ الاسمِ المنقوصِ جمعَ مذكّرٍ سالماً تُحذفُ ياؤُهُ وتُضافُ علامةُ الجمعِِِ وُيضمُّ ما قبلَ الواوِ:مُعتدي- مُعتدُون، ويُكسرُ ما قبلَ الياءِ:مُعتدِين. إعرابُه: في حالةِ الرَّفعِ: تُقدَّرُ الضّمّةُ على آخرِهِ سواء كانَتْ ياؤُه ظاهرةً أو محذوفةً للتّنوين:جاءَ القاضي، القاضي: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضّمّةُ المقدّرةُ على الياءِ للثّقلِ. هذا قاضٍ عادلٌ، قاضٍ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضّمّةُ المقدّرةُ على الياءِ للثّقلِ،وحُذفَت الياءُ للتّنوينِ. في حالةِ النّصبِ: تظهرُ الفتحةُ على آخرِهِ:رأيّتُ القاضيَ يحكمُ بينَ النّاسِ، القاضيَ: مفعولٌ بِهِ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظّاهرةُ على آخرِهِ. رأيْتُ قاضياً، قاضياً: مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظّاهرةُ على آخرِهِ.
الاسمُ الممدودُ
هو اسمٌ ينتهي بهمزةٍ مسبوقةٍ بألفِ مدٍّ زائدة: صحراءٌ- بناءٌ. تثنيتُه:
• إذا كانَتْ ألفُهُ أصليةً:تُضافُ علامةُ التّثنيةِ دونَ تغييرٍ، مثالٌ:رفّاءٌ- رفّاءان- رفّاءَيْن.
• إذا كانَتْ همزتُهُ زائدةٍ للتّأنيثِ: تُقلبُ واواً عندَ التّثنيةِ، مثال:صحراءٌ- صحراوان- صحراوين.
• إذا كانَتْ همزتُهُ منقلبةً عن واوٍ أو ياءٍ،يَصحُّ أنْ ُتضافَ علامةُ التّثنيةِ دونَ تغييرٍ:رداء- رداءان- رداءين، أو تُقلب واواً عندَ التّثنيةِ:رداء- رداوان- رداوين. جمعُه:
• إذا كانَتْ الهمزةُ أصليةً تُضافُ علامةُ الجمعِ دونَ تغييرٍ، مثالٌ: رفّاء- رفّاؤُون- رفّائِين.
• إذا كانَتْ همزتُهُ زائدةً للتّأنيثِ تُقلبُ واواً وتُضافُ علامةُ الجمعِ، مثالٌ: صحراء- صحراوات.
• إذا كانَتْ همزتُهُ منقلبةً عن واوٍ أو ياءٍ، يجوزُ إضافةُ علامةِ الجمعِ دونَ تغييرٍ،مثالٌ: بنَّاء- بناؤون –بنائين، أوقلبُ الهمزةِ واواً عندَ الجمعِ،مثالٌ: بنّاء- بنّاوون – بنّاوين. إعرابُهُ: يُعربُ الاسمُ المنقوصُ بحسبِ موقعِهِ في الكلامِ، مثالٌ:هذان بنَّاءانِ مجدّانِ،بنّاءان:خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الألفُ لأنّهُ مثنّى .مررْتُ ببنّائين مجدّين، بنائين: اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الياءُ لأنّهُ جمعُ مذكّرٍ سالمٍ.
الاسمُ المعرفةُ
اسمٌ يدلُّ على شيءٍ معيَّنٍ:حمص- العرب. أنواعُ المعرفةِ:الضَّميرُ- اسمُ العلمِ- اسمُ الإشارةِ- الاسمُ الموصولُ- المعرَّفُ بال-المعرَّفُ بالإضافةِ- المعرَّفُ بالنِّداءِ.
الاسمُ الصّحيحُ
هو الاسمُ الّذي تكونُ جميعُ حروفِهِ الأصليةِ صحيحةً، مثالٌ: قلمٌ- جدارٌ- أحمدُ. إعرابُه:تظهرُ الحركاتُ الأصليةُ على آخرِ الاسمِ الصحيحِ فيُرفعُ بالضّمّةِ، مثالٌ: هذا قلمٌ جميلٌ، قلمٌ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضّمّةُ الظّاهرةُ. ويُنصبُ بالفتحةِ، مثالٌ: اشتريْتُ قلماً جديداً، قلماً: مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظّاهرةُ على آخرِه. ويُجرُّ بالكسرةِ،مثالٌ: أحسنْتُ إلى الفقيرِ، الفقيرِ: اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظّاهرةُ على آخرِهِ.
الاسمُ المثنّى
هو اسمٌ يدلُّ على اثنينِ أو اثنتينِ, ويتمُّ بإضافةِ ألفٍ ونونٍ إلى آخرِ الاسمِ المُفردِ في حالةِ الرّفعِ، أو ياءٍ ونونٍ في حالتيْ النّصبِ والجرِّ دونَ أنْ يلحقَه أيُّ تغييرٍ, مثال: رجلٌ- رجلان- رجلَين. يُثنىّ كلُّ اسمٍ مفردٍ سواءً كانَ دالاًّ على عاقلٍ، مثال: رجلٌ- رجلان-رجلين, أو على غيرِ عاقلٍ من حيوانٍ، مثال: غزالٌ- غزالان-غزالين، أو نباتٍ مثال:شجرةٌ –شجرتان- شجرتين، أو جمادٍ، مثال: جدار-جداران- جدارين. طريقةُ التّثنيةِ:تُضافُ علامةُ التّثنيةِ إلى الاسمِ المفردِ دونَ تغييرٍ في حروفِهِ، كالأمثلةِ السّابقةِ، أمّا إذا كانَ الاسمُ مختوماً بتاءٍ مربوطةٍ فتقلبُ إلى تاءٍ مبسوطةٍ عندَ التّثنيةِ: شجرة- شجرتان -شجرتين. إعرابه:علامةُ رفعِ الاسمِ المثنّى الألفُ وعلامةُ نصبِه وجرِّهِ الياءُُ. أمثلةٌٌ: هذان صديقان مخلصان، صديقان:خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الألفُ لأنَّهُ مثنّى، مخلصانِ: صفةٌ مرفوعةٌ وعلامةُ رفعِها الألفُ لأنّها مثنّى. اصطدْتُ غزالين، غزالين: مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الياءُ لأنَّهُ مثنّى. مررْتُ بعاملين نشيطين، عاملين:الباء حرفُ جرٍّ عاملين: اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الياءُ لأنَُّه مثنّى. - تُحذفُ نونُ التّثنيةِ عندَ الإضافةِ،مثال:زرعْتُ شجرتيْ زيتونٍ، شجرتيْ: مفعولٌ به منصـوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الياءُ لأنَّهُ مثنّى وحُذِفَت النّونُ للإضافةِ.
الاسمُ الموصولُ
هوَ اسمٌ معرفةٌ يدلُّ على معينٍ بجملةٍ تُذكَرُ بعدَه تُسمَّى صلةُ الموصولِ تشتملُ على عائدٍ على الاسمِ الموصولِ،ويكونُ العائدُ ضميراً،كقولِ الفرزدقِ: إنَّ الّذي(سمكَ) السَّماءَ بنى لنا بيتـاً دعائمُهُ أعزُّ وأطولُ وتذكرُ جملةُ صلةِ الموصولِ بعدَ الاسمِ الموصولِ مباشرةً، وتُكملُ معنى الجملةِ، وهيَ من الجملِ الَّتي لا محلَّ لها من الإعرابِ. ففي المثالِ السَّابقِ، إنَّ:حرفٌ مُشبَّهٌ بالفعلِ، الّذي:اسمٌ موصولٌ مبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ نصبٍ اسمُها، سمكَ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ الظَّاهرِ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ جوازاً تقديرُهُ هو،وجملةُ سمكَ صلةُ الموصولِ لا محلَّ لها من الإعرابِ، السماءَ: مفعولٌ بِه منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ, بنى: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ المُقدَّرِ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ جوازاً تقديرُهُ هو، وجملةُ بنى في محلِّ رفعٍ خبرٌ إنَّ، لنا: الّلام حرفُ جرٍّ ونا ضميرٌ متَّصلٌ مبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ جرٍّ بحرفِ الجرِّ متعلّقانِ بالفعلِ بنى،بيتاً:مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِِ الفتحةُ الظَّاهرةُ على آخرِه، دعائمُهُ:مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهرةُ،والهاءُ ضميرٌ متَّصلٌ مبنيٌّ على الضَّمِّ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ،أعزُّ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظّاهرةُ، والجملةُ ( دعائمُه أعزُّ) في محلِّ نصبٍ صفةٌ، وأطولُ: الواوُ حرفُ عطفٍ، أطولُ: اسمٌ معطوفٌ على أعزّ مرفوعٌ مثلُه وعلامةُ رفعهِِ الضّمّة الظّاَهرةُ. الأسماءُ الموصولةُ هي: الّذي:للدَّلالةِ على الُمفردِ المذكَّرِ: أحترمُ المعلمَ الّذي يعلمُّني، أحترمُ: فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضَّمّةُ الظّاهرةُ والنُّونُ للوقايةِ والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُه أنا،والياءُ ضميرٌ متَّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ به.المعلمَ: مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظَّاهرةُ. الّذي:اسمٌ موصولٌ مبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ نصبٍ صفةٌ، يعلّمُّني:فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضَّمَّةُ الظَُّاهرةُ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ جوازاً تقديرُه هو، والنُّونُ للوقايةِ،والياءُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ به. الّتي:للدَّلالةِ على المُفردةِ المؤنَّثةِ:أحبُّ الأمَّ الّتي تضحّي من أجلِ أولادِها. اللّذان:للدَّلالةِ على مثنَّى المذكَّرِ،أثنيْتُ على اللّذيْن تفوّقا. اللّتان أو اللّتين: للدّلالةِ على مُثنَّى المؤنّثِ،كرّمَتِ المدرسةُ الطالبتين اللَّتين تفوقتا. الّذين:للدَّلالةِ على جماعةِ الذُّكورِ،ذهبَ الّذين أحبُّهم. اللّواتي أو الّلائي:للدّلالةِ على جماعةِ الإناثِ، أحترمُ اللّواتي يضحينَ لتربيةِ أبنائِهنَّ. مَنْ:للدَّلالةِ على العاقلِ،( مَنْ ذا الّذي يُقرِضُ اللهَ قرضاً حسناً). ما:للدَّلالةِ على غيرِ العاقلِ،أحبُّ ما تنصحُني به. أيُّ:للدّلالةِ على كلِّ المعاني السَّابقة بحسبِ ما تضافُ إليهِ( ثم لننزعَنَّ من كلّ شيعةٍ أيّهُم أشدُّ على الرَّحمنَ عِتيَّا) تدلُّ على العاقلِ.
بِئْسَ الاِسْمُ الفُسُوقُ
ساء أن يسمى المرء فاسقا بعد الإيمان[سورة الحجرات]