معجم اللغة العربية المعاصرة 2
بُرْقُع
[مفرد]: ج بَراقِعُ:
• نقاب أو حِجاب أو غِطاء للوجه، تستر به المرأةُ وجهَها "تحت البراقع سُمٌّ ناقع [مثل]: يُضرب في عدم الانخداع بالمظهر الخارجيّ".
• خِرقة صغيرة فيها ثقبان للعينَيْن تُوضع على رءوس الخيل.
• نقاب أو حِجاب أو غِطاء للوجه، تستر به المرأةُ وجهَها "تحت البراقع سُمٌّ ناقع [مثل]: يُضرب في عدم الانخداع بالمظهر الخارجيّ".
• خِرقة صغيرة فيها ثقبان للعينَيْن تُوضع على رءوس الخيل.
برقعَ
يبرقع، بَرْقَعَةً، فهو مُبرقِع، والمفعول مُبرقَع
، برقعتِ المرأةُ وجهَها : غطّته بالبرقُع وهو النّقاب أو الحجاب.
، برقع المرأةَ : ألبسها البُرْقَُعَ.
معجم الغني 1
بُرْقُعٌ
[ب ر ق ع]. غَطَّتْ وَجْهَها بِبُرْقُعٍ: نِقابٌ تُغَطِّي بِهِ الْمَرْأَةُ وَجْهَهَا إِلاَّ عَيْنَيْها. "وَصَعِدَ القاضي عَلَى السَّريرِ وَأَزالَ البُرْقُعَ لِيَكْشِفَ عنْ وَجْهِها". (أحمد التوفيق).
الرائد 2
برقع
1-المرأة أو الدابة: ألبسها «البرقع»، وهو قناع. 2-ت المرأة وجهها: غطته بالبرقع.
برقع
ج براقع. 1-قناع تستر به المرأة وجهها. 2-قناع للدواب. 3-علامة في فخذ الدابة.
مختار الصحاح 1
برقع
(البُرْقُعُ) بفتح القاف وضمها للدواب ونساء الأعراب وكذا (البُرْقُوعُ) و(بَرْقَعَهُ فتبرقَعَ) أي ألبسه البرقع فلبسه وهو القناع.
لسان العرب 1
برقع
البُرْقُعُ والبُرْقَعُ والبُرْقُوعُ معروف وهو للدوابِّ ونساء الأَعْراب قال الجعدي يصف حِشْفاً وخَدٍ كَبُرْقُوعِ الفَتاةِ مُلَمَّعٍ ورَوْقَينِ لَمَّا بَعْدُ أَن يَتَقَشَّرا الجوهري يَعْدُوَا أَن تَقَشَّرا قال ابن بري صواب إِنشاده وخدًّا بالنصب ومُلَمَّعاً كذلك لأَن قبله فلاقَتْ بَياناً عند أَوّلِ مَعْهَدٍ إِهاباً ومَغْبُوطاً من الجَوْفِ أَحْمَرا
( * قوله « ومغبوطاً » كذا بالأصل وشرح القاموس بغين معجمة ولعله بمهملة أي مشقوقاً )
قوله فلاقت يعني بقرة الوحش التي أَخذ الذئب ولدها قال الفراء بِرْقَعٌ نادر ومثله هِجْرَعٌ وقال الأَصمعي هَجْرع قال أَبو حاتم تقول بُرْقُع ولا تقول بُرْقَع ولا بُرْقُوع وأَنشد بيت الجعدي وخدّ كبُرْقُع الفتاةِ ومن أَنشده كبُرْقُوعِ فإِنما فَرَّ من الزِّحافِ قال الأَزهري وفي قول من قدَّم الثلاث لغات في أَول الترجمة دليل على أَن البرقوع لغة في البرقُع قال الليث جمع البُرْقُع البَراقِعُ قال وتَلْبَسُها الدوابّ وتلبسها نساء الأَعراب وفيه خَرْقان للعينين قال توْبةُ بن الحُمَيِّر وكنتُ إِذا ما جِئتُ ليْلى تَبَرْقَعَتْ فقدْ رابَني منها الغَداةَ سُفُورُها قال الأَزهري فتح الباء في بَرْقُوع نادر لم يجئ فَعْلول إِلا صَعْفُوقٌ والصواب بُرقوع بضم الباء وجوع يُرقوع بالياء صحيح وقال شمر بُرقع مُوَصْوَصٌ إِذا كان صغير العينين أَبو عمرو جُوعٌ بُرْقُوع وجُوع بَرقوع بفتح الباء وجوع بُرْكُوع وبَركوع وخُنْتُور بمعنى واحد ويقال للرجل المأْبون قد بَرْقَع لِحْيَته ومعناه تَزَيّا بِزيِّ مَن لَبِسَ البُرْقُع ومنه قول الشاعر أَلمْ تَرَ قَيْساً قَيْسَ عَيْلانَ بَرْقَعَتْ لِحاها وباعَتْ نَبْلَها بالمَغازِلِ ويقال بَرْقَعه فتَبَرْقَع أَي أَلْبسه البُرْقُعَ فلَبِسَه والمُبَرْقَعةُ الشاةُ البيْضاء الرأْسِ والمُبَرْقِعَةُ بكسر القاف غُرَّة الفرس إِذا أَخذت جميع وجهه وفرس مُبَرْقَع أَخذت غُرَّتُه جميع وجهه غير أَنه ينظُرُ في سَواد وقد جاوز بياضُ الغُرَّةِ سُفْلاً إِلى الخدَّين من غير أَن يصيب العينين يقال غُرّة مُبَرْقِعة وبِرْقِع بالكسر السماء وقال أَبو علي الفارسي هي السماء السابعة لا ينصرف قال أُمَيَّة بن أَبي الصَّلْت فكأَنَّ بِرْقِعَ والمَلائِكَ حَوْلَها سَدِرٌ تَواكَلَه القوائمٌ أَجْرَبُ قال ابن بري صواب إِنشاده أَجْرَدُ بالدال لأَنَّ قبله فأَتَمَّ سِتًّا فاسْتَوَتْ أَطْباقُها وأَتَى بسابِعةٍ فأَنَّى تُوردُ قال الجوهري قوله سَدِر أَي بَحر وأَجرب صفة البحر المشبَّهِ به السماء فكأَنه شبَّه البحر بالجَرَب لما يحصل فيه من المَوْج أَو لأَنه تُرَى فيه الكواكب كما تُرى في السماء فهنَّ كالجَرَب له وقال ابن بري شبَّه السماء بالبحر لمَلاستِها لا لِجَرَبِها أَلا ترى قوله تواكله القوائم أَي تواكلته الرِّياح فلم يتمَوَّج فلذلك وصفه بالجَرَدِ وهو المَلاسةُ قال ابن بري وما وصفه الجوهري في تفسير هذا البيت هَذَيان منه وسماء الدنيا هي الرَّقِيعُ وقال الأَزهري قال الليث البِرْقِع اسم السماء الرابعة قال وجاء ذكره في بعض الأَحاديث وقال بِرْقَع اسم من أَسماء السماء جاء على فِعْلَلٍ وهو غريب نادر وقال ابن شميل البُرْقُع سِمةٌ في الفخذ حَلْقَتَين بينهما خِباط في طول الفخذ وفي العَرْض الحَلْقتان صورته ... المزيد
تاج العروس 1
برقع
البُرْقع كقُنْفُذ وجُنْدَب وعُصْفُور هكَذَا نَقَلَ الجَوْهَرِيُّ هذِه اللُّغَاتِ الثَّلاثَةَ وهو قَوْلُ ابْنِ الأَعْرَابِيّ قالَ : يَكُونُ للنِّسَاءِ والدَّوَابِّ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لشَاعِرٍ يَصف خِشْفاً : وخَدٍّ كبُرْقُوعِ الفَتَاةِ مُلَمَّعٍ ... ورَوْقَيْن لَمّا يَعْدُوَا أَن تَقَشَّرا قُلْتُ : هكذا في نُسَخ الصّحاح . ويُرْوَى : لَمَّا يَعْدُ أَنْ يَتَقَشَّرا . وقالَ الصّاغَانِيُّ : الشَّعِرُ للنَّابِغَةِ الجَعْدِيّ يَصِفُ بَقَرَةً مَسْبُوعَةً والرِّوَايَةُ : وخَدَّاً ومُلَمَّعاً وصَدْرُهُ : فَلاقَتْ بَيَاناً عِنْدَ أَوَّلِ مَعْهَدٍ ... إِهاباً ومَعْبُوطاً مِنَ الجَوْفِ أَحْمَرا وهَكَذَا قالَهُ ابنُ بَرِّيّ أَيْضاً وقالَ في قَوْلِهِ : فَلاَقَت يَعْنِي بَقَرَةَ الوَحْشِ الَّتِي أَخَذَ الذِّئْبُ وَلَدَهَا وفي اللّسَان والعُبَابِ : وقَدْ أَنْكَرَ أَبُو حاتِمٍ اللُّغَةَ الثّانِيَةَ والثّالِثَةَ وكانَ يُنْشِدُ بَيْتَ الجَعْدِيّ : وخَدٍّ كبُرْقُع الفَتَاةِ قالَ : ومَنْ أَنْشَدَه كبُرْقُوع فإِنَّمَا فَرَّ من الزَّحافِ . وأَنْشَدَ ابنُ دُرَيْدٍ لأَبِي النَّجْمِ : مِنْ كُلَّ عَجْزَاءَ سَقُوطِ البُرْقُعِ ... بَلْهَاءَ لَمْ تُحْفَظْ ولم تُضَيَّعِ وقال اللَّيْثُ : جَمْعُ البُرْقُعِ البَرَاقِعُ . قالَ وفيه خَرْقَانِ للْعَيْنَيْنِ وأَنْشَدَ الصّاغَانِيُّ لأَبِي النَّجْم : إِنّ ذَوَاتِ الأُزْرِ والبَرَاقِعِ ... والبُدْن في ذاكَ البَيَاض النّاصِعِ لَيْسَ اعْتِذارِي عِنْدَهَا بِنَافِعِ ... ولا شَفاعاتٍ لِذَاكَ الشَّافِعِ ومن قَوْلِ العَامَّةِ في العَكْسِ المُسْتَوِي : عَقارِبُ تَحْتَ بَرَاقِعَ ويُقَالُ : بَرْقَعَهُ بَرْقَعَةً : أَلْبَسَهُ إِيّاه فتَبَرْقَعَ أَي لَبِسَهُ . قالَ تَوْبَةُ بنُ الحُمَيِّر : وكُنْتُ إِذا ما جِئْتُ لَيْلَى تَبَرْقَعَتْفَقَدْ رَابَنِي مِنْهَا الغَدَاةَ سُفُورُهَا وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ : البُرْقُعُ كقُنْفُذٍ : سِمَةٌ لِفَخِذِ البَعِيرِ حَلْقَتَانِ بَيْنَهُمَا خِبَاطٌ فِي طُولِ الفَخِذِ وفِي العَرْضِ الحَلْقَتانِ صُورَتُهَا هكَذَا . والبُرْقُعُ أَيْضاً : مَاءٌ لبَنِي نُمَيْرٍ ببَطْنِ الشُرَيْفِ . نَقَلَهُ ياقُوتٌ والصّاغَانِيُّ . وبُرْقُعُ بِلا لامٍ : اسْمٌ للْعَنْزِ إِذا دُعِيَتْ لِلْحَلْبِ نَقَلَهُ ابنُ عَبّادٍ وقالَ أَبُو عَمْرٍو : جُوعٌ برْقُوعٌ كعُصْفُورٍ وصَعْفُوقٍ جاءَ الأَخِيرُ نَادِراً نَدْرَةَ صَعْفُوقٍ وكَذلِكَ جُوعٌ يَرْقُوعٌ بالياءِ التَّحْتِيَّةِ المَضْمُومَةِ ولَيْسَ بِتَصْحِيفٍ بل هي لُغَةٌ ثالِثَةٌ وكذلِكَ بُرْكُوع وبَرْكُوعٌ كُلُّ ذلِكَ بمَعْنَىً وَاحِدٍ أَيْ شَدِيدٌ . والبُرْقعُ كزِبْرِجٍ وقُنْفُذٍ : اسْمٌ للسَّمَاءِ . وقالَ أَبُو عَلِيّ الفَارِسِيّ : هي السَّمَاءُ السّابِعَةُ لا يَنْصَرِفُ ونَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ أَيْضاً هكَذَا أَو هو اسْمُ السّماءِ الرّابِعَةِ كما نَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ عن اللَّيْثِ وقالَ : جاءَ ذِكْرُهُ في بَعْضِ الأَحَادِيثِ أَوْ هي اسْمُ السّمَاءِ الأُولَى وهي سَمَاءُ الدُّنْيا كَما قالَهُ ابْنُ دُرَيْدٍ قالَ : زَعَمُوا وكَذلِكَ قَالَهُ ابنُ فارِسٍ قالَ : والباءُ زائدَةٌ والأَصْلُ الرّاءُ والقَافُ والعَيْنُ لأَنَّ كُلَّ سَمَاءٍ رَقِيعٌ والسَّمَواتُ أَرْقِعَةٌ وصَوَّبَ الصّاغَانِيّ قَوْلَ الأَزْهَرِيِّ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لأُمَيَّةَ بنِ أَبِي الصَّلْتِ : فكَأَنَّ بِرْقِعَ والمَلائِكَ تَحْتَها ... سَدِرٌ تَوَاكَلَهُ القَوائمُ أَجْربُ هكَذا هو في نُسَخِ الصّحاحِ وهو غَلَطٌ والرِّوَايَةُ الصَّحِيحَةُ أَجْرَدُ بالدَّالِ كما نَبَّهَ عَلَيْهِ ابنُ بَرِّيّ والصّاغَانِيُّ والقَصِيدَةُ دالِيَّةٌ . وزادَ ابنُ بَرِّيّ : وما وَصَفَهُ الجَوْهَرِيّ في تَفْسِيرِ هذا البَيْتِ هَذَيَانٌ مِنْهُ وسَمَاءُ الدُّنْيَا هي الرَّقِيعُ . قُلْتُ : وقَدْ تَقَدَّم البَحْثُ في ذلك في س د ر فراجِعْهُ وبِرْكَةُ بُرْقُع كقُنْفُذٍ بِأَعْلَى الشّامِ وقَدْ أَهْمَلَهُ ياقُوتٌ والصّاغَانِيُّ وهو غَيْرُ الَّذِي ببَطْنِ الشُّرَيْفِ فإِنَّ ذلِكَ بنَجْدٍ . والمُبَرْقَعَة بفَتْحِ القافِ : الشَّاةُ البَيْضَاءُ الرَّأْسِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . قالَ : وبكَسرِها : غُرَّةُ الفَرَسِ الآخِذَةُ جَمِيعَ وَجْهِهِ غَيْرَ أَنَّهُ يَنْظُر في سَوادٍ زادَ غَيْره وقَدْ جاوَزَ بَيَاضَ الغُرَّةِ سُفْلاً إِلى الخَدَّيْنِ من غَيْرِ أَنْ يُصِيبَ العَيْنَيْنِ . يُقالُ : فَرسٌ مُبَرْقَعُ وغُرَّةٌ مُبَرْقِعَةٌ ومِنَ المَجَازِ : بَرْقَعَ لِحْيَتَهُ أَي صارَ مَأْبُوناً مَعْنَاه تَزَيَّا بزِيِّ مَنْ لَبِس البُرْقُعَ ومِنْهُ قَوْلُ الشّاعِرِ : أَلَمْ تَرَ قَيْساً عَيْلاَن بَرْقَعَتْ ... لِحَاهَا وبَاعَتْ نَبْلَهَا بالمَغَازِل ومن المَجَازِ : بَرْقَع فُلاناً بالعَصَا بَرْقَعَةً : ضَرَبَهُ بها بَيْنَ أُذُنَيْهِ أَي حَتَّى صارَ كالبُرْقُعِ عَلَى رَأْسِه . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : قال الفَرَّاءُ : بِرْقَعُ نادِرٌ نُدْرَة هِجْرَع : اسْمٌ للسَّماءِ عن ابنِ عَبَّادٍ ونَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ أَيْضاً وقالَ : جاءَ على فِعْلَل وهو غَرِيبٌ نادِرٌ . قُلْتُ : ولَعَلَّ قَوْلَ المُصنِّفِ في اسْمِ السّمَاءِ وكقُنْفُذٍ تَصْحِيفٌ عَنْ هذا فتَأَمَّلْ والمُبَرْقَعُ : لَقَبُ مُوسَى بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ مُوسَى الكاظِم الحُسَيْنِيّ المَدْفوُنُ بِقُمّ ويُقَالُ لِوَلَدِهِ الرّضَوِيُّونَ ... المزيد