الرائد 1
بي
«هو هي بن بي»: أي لا يعرف هو ولا يعرف أبوه.
المعجم الوسيط 2
البي
يُقَال لمن لَا يعرف أَصله هُوَ هِيَ بن بِي وَيُقَال أَي هِيَ بن بِي هُوَ أَي النَّاس هُوَ
البى
: يُقَال لمن لَا يعرف أَصله هُوَ هى بن بى وَيُقَال أَي هِيَ بن بى هُوَ أَي النَّاس هُوَ
معجم اللغة العربية المعاصرة 3
ألَّبَ
يؤلِّب، تأليبًا، فهو مُؤلِّب، والمفعول مُؤلَّب (للمتعدِّي)
، ألَّب بينهم : أفسد بينهم.
، ألَّب القومَ : جمعهم وحشدهم "ألَّب الجيشَ".
، ألَّب عليه النَّاسَ : أثارهم وحرَّضهم ضدّه "ألَّب جماهيرَ الشَّعب على خصومه السياسيِّين".
بيَّى
يبيِّي، بَيِّ، تبييةً، فهو مُبيٍّ، والمفعول مُبَيًّى
، بيَّاكَ اللهُ :
• سرَّك وعجَّل لك ما تحبّ ، حيَّاك اللهُ وبيَّاك : أبقاك وبوَّأكَ مكانًا حسنًا.
• بوَّأك منزلة حسنة.
• سرَّك وعجَّل لك ما تحبّ ، حيَّاك اللهُ وبيَّاك : أبقاك وبوَّأكَ مكانًا حسنًا.
• بوَّأك منزلة حسنة.
لبَّى
لبَّى بـ/ لبَّى في يلبِّي، لَبِّ، تلبيةً، فهو مُلَبٍّ، والمفعول مُلَبًّى (للمتعدِّي)
، لبَّى الرجلُ / لبَّى بالحجّ / لبَّى في الحجّ : قال: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ "لبَّى الحجيجُ".
، لبَّى الشَّخْصَ / لَبَّى النِّداءَ : استجاب له "لبَّى طلبَه/ دعوته/ رغباته- لبّى الأذواق كلّها/ الاحتياجات- صدّ عن تلبية النداء" ، لبَّى داعيَ ربّه / لبَّى نداء ربّه : مات، تُوُفِّي.
معجم الغني 4
أَلَبَ
[أ ل ب]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). ألَبْتُ، آلِبُ، يَأْلِبُ، اِئْلِبْ، يَأْلُبُ، أُؤْلُبْ، مص. أَلْبٌ ألَبَ النّاسُ: اِحْتَشَدُوا، اِجْتَمَعُوا، أَوْ أَتَوْا مِنْ كُلِّ جَانِبٍ أَلَبَ النَّاسَ: جَمَعَهُمْ ألَبَ عَلَيْهِ النَّاسَ: حَرَّضَهُمْ عَلَيْهِ.
أَلَبَّ
[ل ب ب]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف). أَلَبَّ، يُلِبُّ، مص. إِلْبَابٌ أَلَبَّ بِالْمَكَانِ: أَقَامَ بِهِ أَلَبَّ عَلَى الأَمْرِ: لَزِمَهُ فَلَمْ يُفَارِقْهُ أَلَبَّ الزَّرْعُ: بَدَأَ ظُهُورُ ثَمَرِهِ أَلَبَّ لَهُ الشَّيْءُ: عَرَضَ أَلَبَّ السَّرْجَ: عَمِلَ لَهُ لَبَباً أَلَبَّ الدَّابَّةَ: جَعَلَ لَهَا لَبَباً، أَي مَا يُشَدُّ فِي صَدْرِهَا لِيَمْنَعَ تَأَخُّرَ الرَّحْلِ وَالسَّرْجِ.
ألَّبَ
[أ ل ب]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف). ألَّبْتُ، أُؤَلِّبُ، أَلِّبْ، مص. تأْلِيبٌ ألَّبَ بَيْنَ القَوْمِ: أَفْسَدَ بَيْنَ النَّاسِ يُؤَلِّبُ بَيْنَ النَّاسِ فِي كُلِّ آنٍ: يَزْرَعُ بَيْنَهُمُ العَدَاوَةَ وَيُحَرِّضُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعضٍ ألَّبَ عَلَيْهِ الجُمْهُورَ دُونَ أنْ يَشْعُرَ: حَرَّضَهُمْ عَلَيْهِ.
لَبَّى
[ل ب ي]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف). لَبَّيْتُ، أُلَبِّي، لَبِّ، مص. تَلْبِيَةٌ لَبَّى دَعْوَتَهُ: اِسْتَجَابَ لَهَا. "يُلَبِّي كُلَّ رَغَبَاتِهِ" "لَبَّى نِدَاءَ الوَطَنِ" لَبَّى الْحَاجُّ بِالْحَجِّ: قَالَ: "لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ".
الرائد 7
ألب
1-القوم: تجمعوا. 2-القوم: أتوا من كل جانب. 3-القوم أو غيرهم: جمعهم. 4-أسرع. 5-ت السماء: دام مطرها. 6-الجرح: شفي ظاهره دون باطنه. 7-عليه الناس: حرضهم عليه.
ألب
(لبب) 1-بالمكان: أقام به. 2-على الأمر: لزمه فلم يفارقه. 3-الدابة: جعل لها «لببا»، وهو ما يشد من سيور السرج على صدر الدابة. 4-السرج: عمل له لببا. 5-له الشيء: عرض له وصل إليه. 6-الزرع: ظهر ثمره.
ألب
1-القوم: جمعهم. 2-بين القوم: أفسد ما بينهم. 3-عليه الناس: حرضهم عليه.
ألب
1-مص. ألب. 2-جمع كثير من الناس. 2-قوم مجتمعون على عداوة إنسان. 3-شدة الحر والحمى والعطش. 4-سم قاتل. 5-هوى، تعاطف، انجذاب شديد.
إلب
1-قوم مجتمعون على عداوة إنسان: «هم عليه إلب واحد». 2-فسحة في اليد ما بين الإبهام والسبابة.
لبى
(لبي) 1-ه: أجابه وقال له «لبيك». 2-بالحج: قال «لبيك اللهم لبيك». 3-النداء أو نحوه: استجاب له.
لبي
من الطعام: أكثر منه.
المعجم الوسيط 6
ألب
الْقَوْم ألبا تجمعُوا وَالسَّمَاء دَامَ مطرها فَهِيَ ألوب وَالزَّرْع أَو النّخل أفرخ وَالْجرْح برِئ ظَاهره دون بَاطِنه فَانْتقضَ وَالْقَوْم إِلَيْهِ أَتَوْهُ من كل جَانب وَفُلَان الْقَوْم وَغَيرهم جمعهم وَعَلِيهِ النَّاس حرضهم
ألب
الْجرْح ألبا ألب
ألب
الْقَوْم جمعهم وَبينهمْ أفسد مَا بَينهم وَعَلِيهِ النَّاس حرضهم
ألب
الزَّرْع بدا ثمره وَلَك الشَّيْء عرض وبالمكان لب بِهِ وعَلى الْأَمر لزمَه فَلم يُفَارِقهُ وَالدَّابَّة شدّ على صدرها مَا يمْنَع تَأَخّر الرحل فَهُوَ ملب وَيُقَال ألب السرج عمل لَهُ لببا وداري دَار فلَان حاذتها وامتدت مَعهَا
لبي
من الطَّعَام لبيا أَكثر مِنْهُ
لبّى
بِالْحَجِّ قَالَ لبيْك اللَّهُمَّ لبيْك وَالرجل قَالَ لَهُ لبيْك (وَانْظُر لبب)
مختار الصحاح 1
لبى
(لَبَّى) بالحج (تَلْبِيَةً) وربما قالوا: لَبَّأَ بالحج بالهمزة وأصله غير مهموز وقد سبق في
لسان العرب 3
ألب
أَلَبَ إِليك القَوْمُ أَتَوْكَ من كل جانب وأَلَبْتُ الجيشَ إِذا
جَمَعْتَه وتَأَلَّبُوا تَجَمَّعُوا والأَلْبُ الجمع الكثير من الناس وأَلَبَ الإِبِلَ يَأْلِبُها ويَأْلُبها أَلْباً جَمَعَها وساقَها سَوْقاً شَديداً وأَلَبَتْ هي انْساقَتْ وانْضَمَّ بعضُها إِلى بعض أَنشد ابن الأَعرابي ( 1 )
( 1 قوله « أنشد ابن الأعرابي » أي لمدرك بن حصن كما في التكملة وفيها أَيضاً ألم تريا بدل ألم تعلمي )
أَلَمْ تَعْلَمي أَنّ الأَحادِيثَ في غَدٍ ... وبعدَ غَدٍ يَأْلِبْنَ أَلْبَ الطَّرائدِ
أَي يَنْضَمُّ بعضُها إِلى بعض التهذيب الأَلُوبُ الذي يُسْرِعُ يقال أَلَبَ يَأْلِبُ ويَأْلُبُ وأَنشد أَيضاً يَأْلُبْنَ أَلْبَ الطَّرائدِ وفسره فقال أَي يُسْرِعْن ابن بُزُرْجَ المِئْلَبُ السَّرِيعُ قال العجاج
وإِنْ تُناهِبْه تَجِدْه مِنْهَبا ... في وَعْكةِ الجِدِّ وحِيناً مِئْلَبَا
والأَلْبُ الطَّرْدُ وقد أَلَبْتُها أَلْباً تقدير عَلَبْتُها عَلْباً وأَلَبَ الحِمارُ طَرِيدَتَه يَأْلِبُها وأَلَّبَها كلاهما طَرَدَها طَرْداً شَدِيداً والتَّأْلَبُ الشدِيدُ الغَلِيظُ المُجْتَمِعُ من حُمُرِ الوَحْشِ والتَّأْلَبُ الوَعِلُ والأُنثى تَأْلَبةٌ تاؤه زائدة لقولهم أَلَبَ الحِمارُ أُتُنَه والتَّأْلَب مثال الثَّعْلبِ شجَر وأَلَبَ الشيءُ يأْلِبُ ويَأْلُبُ أَلْباً تَجَمَّعَ وقوله
وحَلَّ بِقَلْبي مِنْ جَوَى الحُبِّ مِيتةٌ ... كما ماتَ مَسْقِيُّ الضَّياحِ على أَلْبِ
لم يفسره ثعلب إلا بقوله أَلَبَ يَأْلِبُ إِذا اجتمع وتَأَلَّبَ القومُ تَجَمَّعُوا وأَلَّبَهُمْ جَمَّعَهم وهم عليه أَلْبٌ واحد وإِلْبٌ والأُولى أَعرف ووَعْلٌ واحِدٌ وصَدْعٌ واحد وضِلَعٌ واحدةٌ أَي مجتمعون عليه الظلم والعَداوةِ وفي الحديث إِنّ الناسَ كانوا علينا إِلْباً واحِداً الالب بالفتح والكسر القوم يَجْتَمِعُون على عَداوةِ إِنْسانٍ وتَأَلَّبُوا تَجَمَّعُوا قال رؤبة
قد أَصْبَحَ الناسُ عَلَيْنا أَلْبَا ... فالنَّاسُ في جَنْبٍ وكُنَّا جَنْبا
[ ص 216 ] وقد تَأَلَّبُوا عليه تَأَلُّباً إِذا تَضافَروا ( 1 )
( 1 قوله « تضافروا » هو بالضاد الساقطة من ضفر الشعر إِذا ضم بعضه إِلى بعض لا بالظاء المشالة وان اشتهر ) عليه وأَلْبٌ أَلُوبٌ مُجْتَمِعٌ كثير قال البُرَيْقُ الهُذَلِيُّ
بِأَلْبٍ أَلُوبٍ وحَرَّابةٍ ... لَدَى مَتْنِ وازِعِها الأَوْرَمِ
وفي حديث عَبْدِاللّه بن عَمْرو رضي اللّه عنهما حين ذَكَر البَصْرةَ فقال أَمَا إِنه لا يُخْرِجُ مِنْها أَهْلَها إِلاّ الأُلْبَةُ هي المَجاعةُ مأْخوذ من التَّأَلُّبِ التَّجَمُّعِ كأَنهم يَجْتَمِعُون في المَجاعةِ ويَخْرُجُون أَرْسالاً وأَلَّبَ بينهم أَفْسَدَ والتَّأْلِيبُ التَّحْرِيضُ يقال حَسُودٌ مُؤَلَّبٌ قال ساعدةُ بن جُؤَيَّةَ الهُذَلِيُّ
بَيْنا هُمُ يَوْماً هُنالِكَ راعَهُمْ ... ضَبْرٌ لِباسُهُم القَتِيرُ مُؤَلَّبُ
والضَّبْرُ الجَماعةُ يَغْزُونَ والقَتِيرُ مَسامِيرُ الدِّرْعِ وأَرادَ بها ههنا الدُّرُوعَ نَفْسَها وراعَهُم أَفْزَعَهُم والأَلْبُ التَّدْبِيرُ على العَدُوِّ مِن حيث لا يَعْلَمُ ورِيحٌ أَلُوبٌ بارِدةٌ تَسْفي التُّراب وأَلَبَتِ السَّماءُ تَأْلِبُ وهي أَلُوبٌ دامَ مَطَرُها والأَلْبُ نَشاطُ السَّاقي ورجل أَلُوبٌ سَرِيعُ إِخْراج الدَّلو عن ابن الأَعرابي وأَنشد
تَبَشَّرِي بِماتِحٍ أَلُوبِ ... مُطَرِّحٍ لِدَلْوِه غَضُوبِ
وفي رواية مُطَرِّحٍ شَنَّتَه غَضُوبِ والأَلْبُ العَطَشُ وأَلَبَ الرَّجلُ حامَ حولَ الماء ولم يَقْدِرْ أَن يَصِل إِليه عن الفارسي أَبو زيد أَصابَتِ القومَ أُلْبةٌ وجُلْبةٌ أَي مَجاعةٌ شَديدةٌ والأَلْبُ مَيْلُ النَّفْسِ إِلى الهَوى ويقال أَلْبُ فُلانٍ معَ فُلانٍ أَي صَفْوُه مَعَه والأَلْبُ ابْتِداءُ بُّرْءِ الدُّمَّل وأَلِبَ الجُرْحُ أَلَباً وأَلَبَ يَأْلِبُ أَلْباً كلاهما بَرِئَ أَعْلاه وأَسْفَلُه نَغِلٌ فانْتَقَضَ وأَوالِبُ الزَّرْعِ والنَّخْلِ فِراخُه وقد أَلَبَتْ تَأْلِبُ والأَلَبُ لغة في اليَلَبِ ابن المظفر اليَلَبُ والأَلَبُ البَيْضُ من جُلُود الإِبل وقال بعضهم هو الفُولاذُ من الحَديدِ والإِلْبُ الفِتْرُ عن ابن جني ما بينَ الإِبْهامِ والسَّبَّابةِ والإِلْبُ شجرة شاكةٌ كأَنها شجرةُ الأُتْرُجِّ ومَنابِتها ذُرَى الجِبال وهي خَبِيثةٌ يؤخَذ خَضْبُها وأَطْرافُ أَفْنانِها فيُدَقُّ رَطْباً ويُقْشَبُ به اللَّحمُ ويُطْرَح للسباع كُلِّها فلا يُلْبِثُها إِذا أَكَلَتْه فإِن هي شَمَّتْه ولم تأْكُلْه عَمِيَتْ عنه وصَمَّتْ منه ... المزيد
بيي
حَيَّاكَ اللهُ وبَيَّاكَ قيل حَيَّاكَ مَلَّكَكَ وقيل أَبقاكَ ويقال اعْتَمدك بالمُلْك وقيل أَصْلَحك وقيل قَرَّبَكَ الأَخيرة حكاها الأَصمعي عن الأَحمر وقال أَبو مالك أَيضاً بَيَّاكَ قَرَّبَك وأَنشد بَيَّا لهم إذ نزلوا الطَّعامَا الكِبْدَ والمَلْحاءَ والسَّنامَا وقال الأَصمعي معنى حَيَّاكَ اللهُ وبَيَّاكَ أَي أَضحكك وفي الحديث عن آدم عليه السلام أَنه اسْتَحْرَمَ بعد قَتْلِ ابنه مائةَ سنة فلم يضحك حتى جاءه جبريل عليه السلام فقال حَيَّاكَ اللهُ وبَيَّاكَ فقال وما بَيَّاكَ ؟ قيل أَضْحكَك رواه بإسناد له عن سعيد بن جبير وقيل عجَّلَ لكَ ما تُحِبُّ قال أَبو عبيدة بعض الناس يقول إنه إتباع قال وهو عندي على ما جاء تفسيره في الحديث أَنه ليس بإتباع وذلك أَن الإتباع لا يكاد يكون بالواو وهذا بالواو وكذلك قول العباس في زمزم إني لا أُحِلُّها لِمُغْتَسِلٍ وهي لشاربٍ حِلُّ وبِلٌّ وقال الأَحمر بَيَّاكَ اللهُ معناه بَوَّأَك منزلاً إلاَّ أَنها لما جاءت مع حَيَّاكَ تركت همزتها وحُوِّلَتْ واوها ياء أَي أَسكنك منزلاً في الجنة وهَيَّأَكَ له قال سلمة بن عاصم حَكَيْتُ للفراء قولَ خَلَفٍ فقال ما أَحسنَ ما قال وقيل يقال بَيَّاكَ لازدواج الكلام وقال ابن الأَعرابي بَيَّاكَ قَصَدَكَ واعتَمَدَك بالمُلْكِ والتحية من تَبَيَّيْتُ الشيءَ تَعَمَّدْتُه وأَنشد لَمَّا تَبَيَّيْنا أَخا تَمِيمِ أَعْطى عَطاءَ اللَّحِزِ اللَّئيمِ قال وهذه الأَبيات تحتمل الوجهين معاً وقال أَبو محمد الفَقْعَسِيّ باتَتْ تَبَيَّا حَوْضَها عُكُوفا مِثْلَ الصُّفُوفِ لاقَتِ الصُّفُوفَا وأَنْتِ لا تُغْنِينَ عَنِّي فُوفا أَي تعتمد حَوْضَها وقال آخر وعَسْعَسٌ نِعْمَ الفَتى تَبَيَّاهْ مِنَّا يَزيدٌ وأَبو مُحَيَّاهْ قال ابن الأَثير أَبو مُحَيَّاةٍ كنية رجل واسمه يحيى بن يعلى وقيل بَيَّك جاءَ بكَ وهو هَيُّ بنُ بَيٍّ وهَيّانُ بنُ بَيَّانَ أَي لا يعرف أَصله ولا فصله وفي الصحاح إذا لم يعرف هو ولا أَبوه قال ابن بري ومنه قول الشاعر يصف حرباً مهلكة فأَقْعَصَتْهُم وحَكَّتْ بَرْكَها بِهِمُ وأَعْطَتِ النَّهْبَ هَيَّانَ بنَ بَيَّانِ الجوهري ويقال ما أَدري أَيّ هَيِّ بنِ بَيٍّ هُوَ أَي أَيُّ الناس هو ابن الأَعرابي البَيُّ الخسيس من الرجال وكذلك ابن بَيّان وابن هَيّان كله الخسيس من الناس ونحو ذلك قال الليث هَيُّ بنُ بَيٍّ وهَيّان بن بَيّانَ ويقال إنَّ هَيَّ بنَ بَيٍّ من ولد آدم ذهب في الأَرض لمَّا تفرق سائر ولد آدم فلم يُحَسَّ منه عَين ولا أَثر وفقد ويقال بَيَّنْتُ الشيء وبَيَّيْتُه إذا أَوضحته والتَّبْييُ التبيين من قرب ... المزيد
لبي
اللُّبايةُ البَقِيَّةُ من النبت عامة وقيل البَقِيَّةُ من الحَمض وقيل هو رقيق الحَمْض والمَعْنَيان متقاربان ابن الأَعرابي اللُّبابة شَجر الأُمْطِيّ قال الفراء وأَنشد لُبايةً من هَمِقٍ عَيْشُومِ والهَمِقُ نبت والعَيْشُوم اليابس والأُمْطِيُّ الذي يعمل منه العلك وحكى أَبو ليلى لبَيت الخُبْزة في النار أَنضجتها ولَبَّيْتُ بالحج تَلْبِية قال الجوهري وربما قالوا لبَّأْت بالهمز وأَصله غير الهمز ولَبَّيت الرجل إِذا قلت له لَبَّيْك قال يونس بن حبيب الضبي لَبَّيك ليس بمثنى وإِنما هو مثال عَلَيك وإِليك وحكى أَبو عبيد عن الخليل أَن أَصل التلبية الإِقامة بالمكان يقال أَلْبَبْت بالمكان ولَبَّبْت لغتان إِذا أَقمت به قال ثم قلبوا الباء الثانية إِلى الياء استثقالاً كما قالوا تَظَنَّيْت وإِنما أَصلها تَظَنَّنْت قال وقولهم لبَّيْك مثنى على ما ذكرناه في باب الباء وأَنشد للأَسدي دَعَوْتُ لِما نابَني مِسْوَراً فَلَبَّى فَلَبَّيْ يَدَيْ مِسْوَرِ قال ولو كان بمنزلة على لقال فَلَبَّى يَدَيْ مسور لأَنك تقول على زيد إِذا أَظهرت الاسم وإِذا لم تظهر تقول عليه كما قال الأَسدي أَيضاً دَعَوْتُ فَتًى أَجابَ فَتًى دَعاه بَلَبَّيْهِ أَشَمُّ شَمَرْدَلِيُّ قال ابن بري في تفسير قوله فَلَبَّيْ يَديْ مِسْورِ يقول لبي يدي مِسور إِذا دعاني أَي أُجيبه كما يُجيبني الأَحمر يقال بينهم المُلْتَبِية غير مهموز أَي مُتَفاوِضون لا يكتم بعضهم بعضاً إِنكاراً وأَكثر هذا الكلام مذكور في لبب وإِنما الجوهري أَعاد ذكره في هذا المكان أَيضاً فذكرناه كما ذكره واللَّبْوُ قبيلة من العرب النسب إِليه لَبَوِيٌّ على غير قياس وقد تقدم في الهمز ... المزيد
تاج العروس 1
ألب
أَلَبَ القَوْمُ إِلَيْهِ أَي أَتَوْهُ مِنْ كُلِّ جَانِب وأَلَبَ الإِبِلَ يَأْلِبُهَا ويضأْلُبُهَا أَلْباً : جَمَعَهَا وسَاقَهَا سَوْقاً شَدِيداً وأَلَبْت الجَيْشَ إذَا جَمَعْتَهُ وأَلَبَتِ الإِبِلُ هِيَ إِذَا طَاوَعَتْ وانْسَاقَتْ وانْضَمَّ بَعْضُهَا إلَى بَعْض أَنْشَدَ ابنُ الأَعرابيّ : أَلَمْ تَعْلَمِي أَنَّ الأَحَادِيثَ فِي غَدٍوبَعْدَ غَد يَأْلِبْنَ أَلْبَ الطَّرَائِدِ أَيْ يَنْضَمُّ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ وقِيلَ يُسْرِعْنَ وسَيَأْتِي وأَلَبَ الحِمَارُ طَرِيدَتَه يَأْلِبُهَا : طَرَدَهَا طَرْداً شَدِيداً كَأَلَّبَهَا مُضَعَّفاً وأَلَبَ الجَيْشَ والإِبِلَ : جَمَعَ وأَلَبَ الشَّيْءُ يَأْلِبُ ويَأْلُبُ أَلْبَا إِذَا اجْتَمَعَ قَالَهُ ثَعْلَبٌ وبه فَسَّرَ قَوْلَ الشاعر : وحَلَّ بِقَلْبِي مِن جَوَى الحُبِّ مِيتَةٌكَمَامَاتَ مَسْقِيُّ الضَّيَاحِ عَلَى أَلْبِ وقِيلَ : تَجَمَّعَ بَدَل اجْتَمَعَ وتَأَلَّبُوا : اجْتَمَعُوا وقد تَأَلَّبُوا عَلَيْه تَأَلُّباً إذَا تَضافروا عَلَيْهِ . وأَلَّبَهُمْ تَأْلِيباً : جَمَعَهُمْ وأَلَبَ أَسْرَعَ ومنه الأَلُوبُ والمِئْلَبُ وسيأْتِي يَأْلِبُ ويَأْلُبُ وفسر قول الشاعر وهو مُدْرِكُ بْنُ حِصْنٍ : أَلَمْ تَرَيَا أَنَّ الأَحَادِيثَ فِي غَدٍوبَعْدَ غَدٍ يَأْلِبْنَ أَلْبَ الطَّرَائِدِ أَي يُسْرِعْنَ نقله الصاغانيّ وأَلَبَ إِلَيْهِ : عَادَ ورَجَعَ وهو من حَدِّ ضَرَبَ نقله الصاغانيّ وأَلَبَتِ السَّمَاءُ تَأْلِبُ وهي أَلُوبٌ : دَامَ مَطرُهَا والتَّأْلَبُ كثَعْلَب صَرِيحٌ في أَنَّ تَاءَه زَائِدَةٌ وسيأْتي له في التَّاءِ أَنَّ مَحَلَّ ذِكره هناك ولم يُنَبِّهْ هُنَا فهو عَجِيبٌ منه قاله شيخُنَا : هُوَ الشَّدِيدُ الغَليظُ المُجْتَمِعُ مِنَّا . وقال بعضُهُم هو مِنْ حُمُرِ الوَحْشِ والتَّأْلَبُ : الوَعِلُ وهِيَ أَي أُنْثَاهُ تَأْلَبَةٌ بِهَاءٍ تَاؤُه زَائدَةٌ والتَّأْلَبُ : شَجَرٌ والإِلْبُ بالكَسْرِ : الفِتْرُ فِي اليَدِ مَا بَيْنَ الإِبْهَامِ والسَّبَّابَةِ عن ابن جِنّى والإِلْبُ : شَجَرَةٌ شَاكَةُ كالأُتْرُجّ ومَنَابتُهَا ذُرَا الجِبَالِ وهي سُمٌّ يُؤْخَذُ خَضْبُهَا وأَطْرَافُ أَفْنَانِهَا فَيُدَقُّ رَطْباً ويُقْشَبُ بِهِ اللَّحْمُ ويُطْرَحُ لِلسِّبَاعِ كُلِّهَا فَلاَ يُلْبِثُهَا إذَا أَكَلَتْهُ فإِنْ هِيَ شَمَّتْهُ ولمْ تَأْكُلْهُ عَمِيَتْ عَنْهُ وصَمَّتْ منْهُ كَذَا في لسان العرب . وقال أَبُو حَنِيفَةَ : وأَخْبَثُ الإِلْبِ إلْبُ حَفَرْضَضٍ وهو جبَلٌ مِنَ السَّرَاةِ في شِقِّ تِهَامَةَ قاله أَبُو الحَسَن المَقْدِسِيُّ ونقله شيخنا والأَلْبُ بالفَتْحِ : نَشَاطُ السَّاقي ومَيْلُ النَّفْسِ إلى الهَوَى يقال أَلْبُ فُلاَنٍ مَعَ فُلاَنٍ أَيْ صَفْوُه مَعَهُ والأَلْبُ : العَطَشُ يقال : أَلَبَ الرَّجُلُ أَلْباً إِذَا حَامَ حَوْلَ المَاءِ ولمْ يَقْدِرْ أَنْ يَصلَ إليه عن الفَارسيّ والأَلْبُ : التَّدْبِيرُ عَلى العَدُوِّ منْ حَيْثُ لاَ يَعْلمُ والأَلْبُ : مَسْك السخْلَةِ بالفَتْحِ أَي جِلْدُهَا والأَلْبُ : السُّمُّ القَاتِلُ والأَلْب : الطَّرْدُ الشَّديدُ وقَدْ أَلَبْتُهَا أَلْباً مثْلُ غَلَبْتُهَا غَلْباً . والأَلْبُ : شِدَّةُ الحُمَّى والحَرِّ والأَلْبُ : ابْتدَاءُ بُرْءِ الدُّمَّلِ وأَلِبَ الجُرْحُ أَلَبَا وأَلَبَ يَأْلِبُ أَلْباً كِلاَهُمَا : بَرَأَ أَعْلاَهُ وأَسْفَلُهُ نَغِلٌ فانْتَقَضَ والأَلَبُ مُحرَّكَةً : لُغَةٌ في اليَلَبِ سيأْتي ذِكرُهُ ويقال : رِيحٌ أَلُوبٌ أَي بَارِدَةٌ تَسْفِي التُّرَابَ وسَمَاءٌ أَلُوبٌ : دائِمٌ مَطَرُهَا ورَجُلٌ أَلُوبٌ هو الذي يُسْرِعُ عن ابن الأَعْرَابيّ وقيل : هو سَرِيعُ إِخْرَاجِ الدَّلْوِ عن ابن الأَعْرَابِيّ أَيضاً وأَنشد : تَبَشَّرِي بمَاتِحٍ أَلُوبِ مُطَرِّحٍ لِدَلْوِهِ غَضُوب أَو رَجُلٌ أَلُوبٌ أَي نَشِيطٌ مِنَ الأَلْبِ وهو نَشَاطُ السَّاقي وأَلْبٌ أَلُوبٌ مُتَجمِّعٌ كَبير قال البُرَيْقُ الهُذَليُّ : بأَلْبٍ أَلُوبٍ وحَرَّابَةٍ ... لَدَى مَتْنِ وَازِعِهَا الأَوْرَمُ وأَلْبُهُمْ : جَمْعُهُمْ والأَلْبُ : الجَمْعُ الكَثِيرُ مِنَ النَّاسِ وهُمْ عَلَيْه أَلْبٌ وَاحدٌ بالفَتْح وإِلْبٌ وَاحِدٌ بالكَسْرِ والأَوَّلُ أَعْرَفُ وَوَعْلٌ وَاحِدٌ وصَدْعٌ وَاحِدٌ وضِلَعٌ وَاحِدٌ أَي مُجْتَمِعُونَ عليه بالظُّلْم والعَدَاوَةِ وفي الحديث إِنَّ النَّاسَ كَانُوا عَلَيْنَا إِلْباً وَاحِداً " الإلْبُ بالفَتْح والكَسْرِ : القَوْمُ يَجْتَمِعُونَ عَلَى عَدَاوَةِ إِنْسَان قال رؤبة : قَدْ أَصْبَحَ النَّاسُ علَيْنَا إِلْبَا فَالنَّاسُ فِي جَنْبٍ وكُنّا جَنْبَا والأُلْبَةُ بالضَّمِّ في حديث عَبْدِ اللهِ ابن عَمْرٍو حِينَ ذَكَرَ البَصًْرَةَ فَقَالَ : " أَمَا إِنَّهُ لاَ يُخْرِجُ مِنْهَا أَهْلَهَا إِلاَّ الأُلْبَةُ " هِيَ المَجَاعَةُ مَأْخُوذٌ مِنَ التَّالُّبِ : التَّجَمُّعِ كَأَنَّهُمْ يجْتَمعُونَ فِي المَجَاعةِ ويَخْرُجُونَ أَرْسَالاً وقال أَبُو زَيْدٍ : أَصَابَتِ القَوْمَ أُلْبَةٌ وجُلْبَة أَي مَجَاعَةٌ شَديدَة والأَلَبَةُ بالتَّحْرِيكِ لُغَةٌ في اليَلَبَةِ عنِ ابْن المُظْفَّرِ هُمَا البَيْضُ منْ جُلُودِ الإِبِلِ وقال بعضهم : الأَلَبُ هُوَ الفُولاَذُ مِنَ الحَدِيدِ مِثْلُ اليَلَبِ والتَّأْلِيبُ : التحْرِيضُ والإِفْسَادُ وأَلَّبَ بَيْنَهُمْ : أَفْسَدَ يُقَالُ : حَسُودٌ مُؤَلَّبٌ قَالَ سَاعِدَةُ بنُ جُؤَبَّةَ الهُذَلِيُّ : بَيْنَاهُمُ يَوْماً هُنَالِكَ رَاعَهُمْ ... ضَبْرٌ لِبَاسُهُمُ القَتِيرُ مُؤَلَّبُ الضَّبْرُ : الجَمَاعَةُ يَغْزُونَ والقَتِيرُ : مسَامِيرُ الدِّرْعِ وأَرادَ بها هُنَا الدُّرُوعَ نفسهَا ورَاعَهُمْ : أَفْزَعَهُم والمِئْلبُ كمِنْبَرٍ قال أَبُو بِشْرٍ عنِ ابْنِ بُزُرْجَ : هو السَّرِيعُ قال العجّاج : وإنْ تُنَاهِبْهُ تَجِدْهُ مِنْهَبَا فِي وَعْكَةِ الجِدِّ وحِيناً مِئْلَبَا وأَلْبَان كأَنَّه تَثْنِيَةُ أَلْب : د ولكن الذي في المعجم أَنّه جَمْعُ لَبَنٍ كأَجْمَال وجَمَلٍ في شِعْرِ أَبِي قِلاَبةَ الهُذَلِيّ ورَوَاه بعضُهم أَلْيَان باليَاءِ آخِر الحُرُوفِ فَمَحَلُّه حينئذٍ النُّونُ لا البَاءُ وفي مُخْتَصَرِ المَرَاصِدِ : هِيَ عَلَى مَرْحَلَتَيْنِ من غَزْنِين بَيْنَهَا وبَيْنَ كَابُلَ وأَهْلُه مِنْ نَسْلِ الأَزَارِقَةِ الذين شَرَّدَهُمُ المُهَلَّبُ وهُمْ إِلى الآنَ علَى مَذْهَبِ أَسْلاَفِهِمْ إلاَّ أَنَّهُمْ يُذْعِنُونَ للسَّلاَطِينِ وفيهم تُجَّار مَيَاسِير وأُدَبَاءُ وعُلَمَاءُ يُخَالِطُونَ مُلُوكَ السِّنْدِ والهِنْدِ الذين يَقْرُبُونَ من بَلَدِهِم ولكل واحد من رُؤَسَائِهِم اسمٌ بالعَرَبيّة واسم بالهِنْدِيَّةِ انتهى وأَلاَبُ كسَحَابٍ : ع وفي المعجم : شُعْبَةٌ واسِعَةٌ في دِيَار مُزَيْنَةَ قُرْبَ المَدِينَةِ على ساكنها أَفضلُ الصلاة والسلام ... المزيد