[مفرد]: ج إجابات (لغير المصدر) وأجوبة (لغير المصدر): مصدر أجابَ/ أجابَ على/ أجابَ عن ، إجابةً لطلبه : تلبيةً له.

ج: ـات، أَجْوِبَةٌ. [ج و ب]. أجابَ إِجابَةً مُخْتَصَرةً: أَي جَواباً ، رَدَّا. "لَمْ تَكُنْ كُلُّ الإِجابات صَحِيحَةً".

رجع الكلام الإجارة : بكسر الهمزة مص‍ أجره يأجره أجرا وإجارة ، فهو مأجور . وأما اسم الأجرة نفسها ، فهو إجارة بكسر الهمزة وضمها وفتحها . جزاء العمل ، ويقال :( الأجر من الله والإجارة من الإنسان) - ويقال : أجرت الأجير وآجرته بالقصر والمد : أعطيته أجرته - والإجارة في الذمة : أن تستأجر لعمل معلوم كخياطة ثوب ونحوه - الإجازة : الإذن والترخيص - - العطية ، وقولهم : فلان يقبل إجازة الأمير ، أي عطيته

قيل: الاستجابة فيه: قبول لما دعا إليه، ولذا وعد سبحانه الداعين بالاستجابة في قوله سبحانه: \" ادعوني أستجب لكم \" والمستجيبين بالحسن في قوله. \" للذين استجابوا لربهم الحسنى \". وأما قوله سبحانه: \" ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم \" مع أن الظاهر نفي مطلق الجواب. فلان الغرض بيان خيبتهم، وعدم حصول مأمولهم ومتوقعهم من قبول الشركاء دعاء‌هم وشفاعتهم عند الله. على أن كون الظاهر نفي مطلق الجواب غير ظاهر بدليل أنه سبحانه حكى عن الشركاء في موضع آخر بقوله تعالى: \" وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون \". فالمنفي: هو قبول الدعوة فقط، وليست كذلك الاجابة، لانه يجوز أن يجيب بالمخالفة كما يقول السائل: أتوافق في هذا المذهب أم تخالف؟ فيقول المجيب: اخالف.وقيل: إن: أجاب و: استجاب بمعنى.

أن الطاعة تكون من الادنى للاعلى لانها في موافقة الارادة الواقعة موقع المسألة ولا تكون إجابة إلا بأن تفعل لموافقة الدعاء بالامر ومن أجله كذا قال علي بن عيسى رحمه الله.

أن القبول يكون للاعمال قبل الله علمه، والاجابة الادعية يقال أجاب دعاء‌ه وقولك أجاب معناه فعل الاجابة واستجاب طلب أن يفعل الاجابة لان أصل الاستفعال لطلب الفعل، وصلح إستجاب بمعنى أجاب لان المعنى فيه يؤول إلى شيء واحد وذلك أن استجاب طلب الاجابة بقصده إليها وأجاب أوقع الاجابة بفعلها.