معجم اللغة العربية المعاصرة 4
رَقْب
[مفرد]: مصدر رقَبَ.
رَقَب
[مفرد]: مصدر رقِبَ.
رقَبَ
يَرقُب، رَقابةً ورَقْبًا ورُقوبًا، فهو راقب ورقيب، والمفعول مَرْقوب
، رقَب الشَّيءَ : انتظره "يرقُب وصول الطَّائرة بلهفة- {وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيْبٌ} - {إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي} " أرقب لك صبحًا.
، رقَب فلانًا : حَرَسَه وحفِظه "ارْقُبُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ [حديث]- {فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ} ".
، رقَب النَّجمَ : رصَده "بات يرقب النجم: أَرِق فلم ينم".
، رقَب الأمرَ : لاحظه وراعاه "يتصرف بلا رقيب ولا حسيب- ارقب المسجون حتى لا يهرب"? لا يَرقُب فيه إلاًّ ولا ذمَّة: لا يراعي عهدًا ولا حقًّا. ... المزيد
رقِبَ
يَرقَب، رَقَبًا، فهو أَرقَبُ
، رقِب الشَّخصُ : غلُظت رقبتُه "رجلٌ أرقبُ".
معجم الغني 2
رَقَبَ
[ر ق ب]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). رَقَبْتُ، أَرْقُبُ، اُرْقُبْ، مص. رَقوبٌ، رَقابَةٌ يَرْقُبُ النُّجُومَ: يَرْصُدُ سَيْرَها وَأَحْوالَها رَقَبَ أَعْمالَهُ: حَرَسَها، لاحَظَها يَرْقُبُ مَجيئَهُ: يَنْتَظِرُهُ اُرْقُبْهُ في أَهْلِهِ: اِحْفَظْهُ فيهِمْ رَقَبَ لِصاحِبِهِ: حَرَسَ لَهُ هُوَ لا يُراقِبُ اللَّهَ في أُمورِهِ: لا يَنْظُرُ إلَى عِقابِهِ فَيَرْكَبُ رَأْسَهُ في الْمَعْصِيَةِ. ... المزيد
رَقِبَ
[ر ق ب]. (ف: ثلا. لازم). رَقِبَ، يَرْقَبُ، مص. رَقَبٌ. رَقِبَ الرَّجُلُ: غَلُظَتْ رَقَبَتُهُ.
الرائد 3
رقب
1-ه: انتظره. 2-ه: لاحظه. 3-ه: حرسه. 4-النجم: رصده وتتبع سيره وأحواله. 5-ه: حذره. 6-ه: جعل في رقبته حبلا. 7-ه: أصاب رقبته.
رقب
غلظت رقبته.
رقب
1-مص. رقب. 2-غلظ الرقبة.
المعجم الوسيط 1
رقب
رقبا غلظت رقبته فَهُوَ أرقب وَهِي رقباء (ج) رقب
مختار الصحاح 1
رقب
(الرَّقِيبُ) الحافظ والمنتظر وبابه دخل و(رِقْبَةً) أيضا و(رِقْبَانًا) أيضا بكسر الراء فيهما. و(رَاقَبَ) الله تعالى أي خافه و(التَّرَقُّبُ) و(الارْتِقَابُ) الانتظار. و(أرْقَبَهُ) دارا أو أرضا أعطاه إياها وقال: هي للباقي منا والاسم منه (الرُّقْبَى) وهي من (المُرَاقَبةِ) لأن كل واحد منهما يرقب موت صاحبه. و(الرَّقَبَةُ) مؤخر أصل العنق وجمعها (رَقَبٌ) و(رَقَبَاتٌ) و(رِقَابٌ). و(الرَّقَبَةُ) أيضا المملوك.
لسان العرب 1
رقب
في أَسماءِ اللّه تعالى الرَّقِيبُ وهو الحافظُ الذي لا يَغيبُ عنه شيءٌ فَعِيلٌ بمعنى فاعل وفي الحديث ارْقُبُوا مُحَمَّداً في أَهل بيته أَي احفَظُوه فيهم وفي الحديث ما مِن نَبيٍّ إِلاَّ أُعْطِيَ سبعةَ نُجَباءَ رُقَباءَ أَي حَفَظَة يكونون معه والرَّقيبُ الحَفِيظُ ورَقَبَه يَرْقُبُه رِقْبةً ورِقْباناً بالكسر فيهما ورُقُوباً وترَقَّبَه وارْتَقَبَه انْتَظَرَه ورَصَدَه والتَّرَقُّبُ الانتظار وكذلك الارْتِقابُ وقوله تعالى ولم تَرْقُبْ قَوْلي معناه لم تَنتَظِرْ قولي والتَّرَقُّبُ تَنَظُّرُ وتَوَقُّعُ شيءٍ [ ص 425 ] ورَقِيبُ الجَيْشِ طَلِيعَتُهم ورَقِيبُ الرجُلِ خَلَفُه من ولدِه أَو عَشِيرتِه والرَّقِيبُ المُنْتَظِرُ وارْتَقَبَ أَشْرَفَ وعَلا والمَرْقَبُ والمَرْقَبةُ الموضعُ المُشْرِفُ يَرْتَفِعُ عليه الرَّقِيبُ وما أَوْفَيْتَ عليه من عَلَمٍ أَو رابِيةٍ لتَنْظُر من بُعْدٍ وارْتَقَبَ المكانُ عَلا وأَشْرَف قال بالجِدِّ حيثُ ارْتَقَبَتْ مَعْزاؤُه أَي أَشْرَفَتْ الجِدُّ هنا الجَدَدُ من الأَرض شمر المَرْقَبة هي المَنْظَرةُ في رأْسِ جبلٍ أَو حِصْنٍ وجَمْعه مَراقِبُ وقال أَبو عمرو المَراقِبُ ما ارتَفَعَ من الأَرض وأَنشد
ومَرْقَبةٍ كالزُّجِّ أَشْرَفْتُ رأْسَها ... أُقَلِّبُ طَرْفي في فَضاءِ عَريضِ
ورَقَبَ الشيءَ يَرْقُبُه وراقَبَه مُراقَبةً ورِقاباً حَرَسَه حكاه ابن الأَعرابي وأَنشد يُراقِبُ النَّجْمَ رِقابَ الحُوتِ يَصِفُ رَفِيقاً له يقول يَرْتَقِبُ النَّجْمَ حِرْصاً على الرَّحِيلِ كحِرْصِ الحُوتِ على الماءِ ينظر النَّجْمَ حِرْصاً على طُلوعِه حتى يَطْلُع فيَرْتَحِلَ والرِّقْبةُ التَّحَفُّظُ والفَرَقُ ورَقِيبُ القومِ حارِسُهم وهو الذي يُشْرِفُ على مَرْقَبةٍ ليَحْرُسَهم والرَّقِيبُ الحارِسُ الحافِظُ والرَّقَّابةُ الرجُل الوَغْدُ الذي يَرْقُب للقوم رَحْلَهم إِذا غابُوا والرَّقِيبُ المُوَكَّل بالضَّريبِ ورَقِيبُ القِداحِ الأَمِينُ على الضَّريبِ وقيل هو أَمِينُ أَصحابِ المَيْسِرِ قال كعب بن زهير
لها خَلْفَ أَذْنابِها أَزْمَلٌ ... مكانَ الرَّقِيبِ من الياسِرِينا
وقيل هو الرجُلُ الذي يَقُومُ خَلْفَ الحُرْضَة في المَيْسِرِ ومعناه كلِّه سواءٌ والجمعُ رُقَباءُ التهذيب ويقال الرَّقِيبُ اسمُ السَّهْمِ الثالِثِ من قِدَاحِ المَيْسِرِ وأَنشد
كَمَقَاعِدِ الرُّقَباءِ للضُّ ... رَباءِ أَيْديهِمْ نَواهِدْ
قال اللحياني وفيه ثلاثةُ فُروضٍ وله غُنْمُ ثلاثةِ أَنْصِباء إِن فَازَ وعليه غُرْمُ ثلاثةِ أَنْصِباءَ إِن لم يَفُزْ وفي حديث حَفْرِ زَمْزَم فغارَ سَهْمُ اللّهِ ذي الرَّقِيبِ الرَّقِيبُ الثالِثُ من سِهام الميسر والرَّقِيبُ النَّجْمُ الذي في المَشْرِق يُراقِبُ الغارِبَ ومنازِلُ القمرِ كل واحدٍ منها رَقِيبٌ لِصاحِبِه كُلَّما طَلَع منها واحِدٌ سقَطَ آخر مثل الثُّرَيَّا رَقِيبُها الإِكلِيلُ إِذا طَلَعَتِ الثُّرَيَّا عِشاءً غَابَ الإِكليلُ وإِذا طَلَع الإِكليلُ عِشاءً غابَت الثُّرَيَّا ورَقِيبُ النَّجْمِ الذي يَغِيبُ بِطُلُوعِه مثل الثُّرَيَّا رَقِيبُها الإِكليلُ وأَنشد الفراء
أَحَقّاً عبادَ اللّهِ أَنْ لَسْتُ لاقِياً ... بُثَيْنَةَ أَو يَلْقَى الثُّرَيَّا رَقِيبُها ؟
وقال المنذري سمعت أَبا الهيثم يقول الإِكليلُ رَأْسُ العَقْرَبِ ويقال إِنَّ رَقِيبَ الثُرَيَّا من الأَنْواءِ الإِكليلُ لأَنه لا يَطْلُع أَبداً حتى تَغِيبَ كما أَنَّ الغَفْرَ رَقِيبُ الشَّرَطَيْنِ لا يَطْلُع الغَفْرُ [ ص 426 ] حتى يَغِيبَ الشَّرَطانِ وكما أَن الزُّبانيَيْن رَقِيبُ البُطَيْنِ لا يَطْلُع أَحدُهما إلا بِسُقُوطِ صاحِبِه وغَيْبُوبَتِه فلا يَلْقَى أَحدُهما صاحبَه وكذلك الشَّوْلَةُ رَقِيبُ الهَقْعَةِ والنَّعائِمُ رَقِيبُ الهَنْعَةِ والبَلْدَة رَقِيبُ الذِّرَاعِ وإِنما قيلَ للعَيُّوق رَقِيبُ الثُّرَيَّا تَشْبِيهاً برَقِيبِ المَيْسِرِ ولذلك قال أَبو ذؤيب
فوَرَدْنَ والعَيُّوقُ مَقْعَد رابئِ الضُّ ... رَباءِ خَلْفَ النَّجْمِ لا يَتَتَلَّع
النَّجْمُ ههنا الثُّرَيَّا اسمٌ عَلَم غالِبٌ والرَّقِيب نَجْمٌ من نُجومِ المَطَرِ يُراقبُ نَجْماً آخَر وراقبَ اللّهَ تعالى في أَمرِهِ أَي خافَه وابنُ الرَّقِيبِ فَرَسُ الزِّبْرقانِ بن بَدْرٍ كأَنه كان يُراقِبُ الخَيْلَ أَن تَسْبِقَه والرُّقْبى أَن يُعْطِيَ الإِنسانُ لإِنسانٍ داراً أَو أَرْضاً فأَيُّهما ماتَ رَجَعَ ذلك المالُ إِلى وَرَثَتِهِ وهي من المُراقَبَة سُمِّيَتْ بذلك لأَن كلَّ واحدٍ منهما يُراقِبُ مَوْتَ صاحبِه وقيل الرُّقْبَى أَن تَجْعَلَ المَنْزِلَ لفُلانٍ يَسْكُنُه فإِن ماتَ سكَنه فلانٌ فكلُّ واحدٍ منهما يَرْقُب مَوْتَ صاحبِه وقد أَرْقَبه الرُّقْبَى وقال اللحياني أَرْقَبَه الدارَ جَعَلَها لَه رُقْبَى ولِعَقبِه بعده بمنزلةِ الوقفِ وفي الصحاح أَرْقَبْتُه داراً أَو أَرضاً إِذا أَعطيتَه إِياها فكانت للباقي مِنْكُما وقُلْتَ إِن مُتُّ قَبْلَك فهي لك وإِن مُتَّ قَبْلِي فهي لِي والاسمُ الرُّقْبى وفي حديث النبي صلى اللّه عليه وسلم في العُمْرَى والرُّقْبَى انها لمن أُعْمِرَها ولمن أُرْقِبَها ولوَرَثَتِهِما من بعدِهِما قال أَبو عبيد حدثني ابنُ عُلَيَّة عن حَجَّاج أَنه سأَل أَبا الزُّبَيْرِ عن الرُّقْبَى فقال هو أَن يقول الرجل للرجل وقد وَهَبَ له داراً إِنْ مُتَّ قَبْلِي رَجَعَتْ إِليَّ وإِن مُتُّ قَبْلَك فهي لك قال أَبو عبيد وأَصلُ الرُّقْبَى من المُراقَبَة كأَنَّ كلَّ واحدٍ منهما إِنما يَرْقُبُ موت صاحِبِه أَلا ترى أَنه يقول إِنْ مُتَّ قَبْلي رَجَعَتْ إِليَّ وإِنْ مُتُّ قَبْلَك فهي لك ؟ فهذا يُنْبِئك عن المُراقَبة قال والذي كانوا يُريدون من هذا أَن يكون الرَّجُلُ يُريدُ أَنْ يَتَفَضَّل على صاحِبِه بالشيءِ فَيَسْتَمْتِعَ به ما دامَ حَيّاً فإِذا ماتَ الموهوبُ له لم يَصِلْ إِلى وَرَثَتِهِ منه شيءٌ فجاءَتْ سُنَّةُ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه وسلّم بنَقْضِ ذلك أَنه مَنْ مَلَك شيئاً حَيَاتَه فهُو لوَرَثَتِهِ من بَعْدِه قال ابن الأَثير وهي فُعْلى من المُراقَبَةِ والفُقهاءُ فيها مُختَلِفون منهم مَنْ يَجْعَلُها تَمْلِيكاً ومنهم مَنْ يَجْعَلُها كالعارِيَّة قال وجاء في هذا الباب آثارٌ كثيرةٌ وهي أَصْلٌ لكُلِّ مَنْ وَهَبَ هِبَةً واشترط فيها شرطاً أَنَّ الهِبَة جائزةٌ وأَنَّ الشرط باطِلٌ ويقال أَرْقَبْتُ فلاناً داراً وأَعْمَرْتُه داراً إِذا أَعْطَيْته إِيَّاها بهذا الشرط فهو مُرْقَب وأَنا مُرْقِبٌ ويقال وَرِثَ فلانٌ مالاً عن رِقْبَةٍ أَي عن كلالةٍ لم يَرِثْهُ عن آبائِه وَوَرِثَ مَجْداً عن رِقْبَةٍ إِذا لم يكن آباؤُهُ أَمْجاداً قال الكميت
كان السَّدَى والنَّدى مَجْداً ومَكْرُمَةً ... تلك المَكارِمُ لم يُورَثْنَ عن رِقَبِ
أَي وَرِثَها عن دُنًى فدُنًى من آبائِهِ ولم يَرِثْهَا من وراءُ وَراءُ [ ص 427 ] والمُراقَبَة في عَرُوضِ المُضارِعِ والمُقْتَضَبِ أَن يكون الجُزْءُ مَرَّةً مَفاعِيلُ ومرَّة مفاعِلُنْ سمي بذلك لأَن آخرَ السَّببِ الذي في آخِرِ الجزءِ وهو النُّونُ من مَفاعِيلُن لا يثبت مع آخِر السَّببِ الذي قَبْلَه وهو الياءُ في مَفاعِيلُن وليست بمعاقَبَةٍ لأَنَّ المُراقَبَة لا يَثْبُت فيها الجزآن المُتراقِبانِ وإِنما هو من المُراقَبَة المُتَقَدّمة الذِّكْر والمُعاقَبة يَجْتمعُ فيها المُتعاقِبانِ التهذيب الليث المُراقَبَة في آخِرِ الشِّعْرِ عند التَّجْزِئَة بين حَرْفَيْنِ وهو أَن يَسْقُط أَحدهما ويَثْبُتَ الآخَرُ ولا يَسْقُطانِ مَعاً ولا يَثْبُتان جَمِيعاً وهو في مَفَاعِيلُن التي للمُضارع لا يجوز أَن يتمَّ إِنما هو مَفاعِيلُ أَو مَفاعِلُنْ والرَّقِيبُ ضَرْبٌ من الحَيَّاتِ كأَنه يَرْقُب مَن يَعَضُّ وفي التهذيب ضَرْبٌ من الحَيَّاتِ خَبيث والجمعُ رُقُبٌ ورقِيباتٌ والرَّقِيب والرَّقُوبُ مِنَ النِّساءِ التي تُراقِبُ بَعْلَها لِيَمُوت فَتَرِثَه والرَّقُوبُ مِنَ الإِبِل التي لا تَدْنُو إِلى الحوضِ من الزِّحامِ وذلك لكَرَمِها سُميت بذلك لأَنها تَرْقبُ الإِبِلَ فإِذا فَرَغْنَ مِنْ شُرْبِهنّ شَربَت هي والرَّقُوبُ من الإِبل والنِّساءِ التي لا يَبْقَى لها وَلَدٌ قال عبيد لأَنها شَيْخَةٌ رَقُوبُ وقيل هي التي ماتَ وَلَدُها وكذلك الرجُل قال الشاعر
فلم يَرَ خَلْقٌ قَبْلَنا مثلَ أُمِّنا ... ولا كَأَبِينا عاشَ وهو رَقُوبُ
وفي الحديث أَنه قال ما تَعُدُّون الرَّقُوبَ فيكم ؟ قالوا الذي لا يَبْقى لَه وَلَد قال بل الرَّقُوبُ الذي لم يُقَدِّم من وَلَدِهِ شيئاً قال أَبو عبيد وكذلك معناه في كلامِهِم إِنما هو عَلى فَقْدِ الأَوْلادِ قال صخر الغيّ
فَمَا إِنْ وَجْدُ مِقْلاتٍ رَقُوبٍ ... بوَاحِدِها إِذا يَغْزُو تُضِيفُ
قال أَبو عبيد فكان مَذْهَبُه عندهم على مَصائِب الدنيا فَجَعَلها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على فَقْدِهِم في الآخرة وليس هذا بخلافِ ذلك في المعنى ولكنه تحويلُ الموضع إِلى غيرِه نحو حديثه الآخر إِنَّ المَحْرُوبَ مَنْ حُرِبَ دينَه وليس هذا أَن يكونَ من سُلِبَ مالَه ليس بمحْروبٍ قال ابن الأَثير الرَّقُوبُ في اللغة الرجل والمرأَة إِذا لم يَعِشْ لهما ولد لأَنه يَرْقُب مَوْتَه ويَرْصُدُه خَوفاً عليه فنَقَلَه النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم إِلى الذي لم يُقَدِّم من الولد شيئاً أَي يموتُ قبله تعريفاً لأَن الأَجرَ والثوابَ لمن قَدَّم شيئاً من الولد وأَن الاعتِدادَ به أَعظم والنَّفْعَ به أَكثر وأَنَّ فقدَهم وإِن كان في الدنيا عظيماً فإِنَّ فَقْدَ الأَجرِ والثوابِ على الصبرِ والتسليم للقضاءِ في الآخرة أَعظم وأَنَّ المسلم وَلَدُه في الحقيقة من قَدَّمه واحْتَسَبَه ومن لم يُرزَق ذلك فهو كالذي لا وَلدَ له ولم يقله صلى اللّه عليه وسلم إِبطالاً لتفسيره اللغوي إِنما هو كقولِه إِنما المَحْروبُ مَن حُرِبَ دينَه ليس على أَن من أُخِذَ مالُه غيرُ مَحْروبٍ والرَّقَبَةُ العُنُقُ وقيل أَعلاها وقيل مُؤَخَّر أَصْلِ العُنُقِ والجمعُ رَقَبٌ ورَقَباتٌ ورِقابٌ وأَرْقُبٌ الأَخيرة على طَرْح الزائِدِ حكاه ابن الأَعرابي وأَنشد [ ص 428 ]
تَرِدْ بنا في سَمَلٍ لم يَنْضُبِ ... منها عِرَضْناتٌ عِظامُ الأَرْقُبِ
وجعلَه أَبو ذُؤَيْب للنحلِ فقال
تَظَلُّ على الثَّمْراءِ منها جَوارِسٌ ... مَراضيعُ صُهْبُ الريشِ زُغْبٌ رِقابُها
والرَّقَب غِلَظُ الرَّقَبة رَقِبَ رَقَباً وهو أَرْقَب بَيِّنَ الرَّقَب أَي غليظُ الرَّقَبة ورَقَبانيٌّ أَيضاً على غير قياسٍ والأَرْقَبُ والرَّقَبانيُّ الغليظُ الرَّقَبَة قال سيبويه هو من نادِرِ مَعْدُولِ النَّسَب والعَربُ تُلَقِّبُ العَجَمَ بِرِقابِ المَزاوِد لأَنهم حُمْرٌ ويقال للأَمَةِ الرَّقَبانِيَّةِ رَقْباءُ لا تُنْعَتُ به الحُرَّة وقال ابن دريد يقال رجلٌ رَقَبانٌ ورَقَبانيٌّ أَيضاً ولا يقال للمرأَة رَقَبانِيَّة والمُرَقَّبُ الجلدُ الذي سُلِخَ من قِبَلِ رَأْسِه ورَقَبتِه قال سيبويه وإِنْ سَمَّيْتَ بِرَقَبة لم تُضِفْ إِليه إِلاَّ على القياسِ ورَقَبَه طَرَحَ الحَبْلَ في رَقَبَتِه والرَّقَبةُ المملوك وأَعْتَقَ رَقَبةً أَي نَسَمَةً وفَكَّ رقَبةً أَطْلَق أَسيراً سُمِّيت الجملة باسمِ العُضْوِ لشرفِها التهذيب وقوله تعالى في آية الصدقات والمُؤَلَّفةِ قلوبُهم وفي الرقابِ قال أَهل التفسير في الرقابِ إِنهم المُكاتَبون ولا يُبْتَدَأُ منه مملوك فيُعْتَقَ وفي حديث قَسْم الصَّدَقاتِ وفي الرِّقابِ يريدُ المُكاتَبين من العبيد يُعْطَوْنَ نَصِيباً من الزكاةِ يَفُكون بهِ رِقابَهم ويَدفعونه إِلى مَوالِيهم الليث يقال أَعتق اللّهُ رَقَبَتَه ولا يقال أَعْتَقَ اللّه عُنُقَه وفي الحديث كأَنما أَعْتَقَ رَقَبةً قال ابن الأَثير وقد تكَرَّرَتِ الأَحاديث في ذكر الرَّقَبة وعِتْقِها وتحريرِها وفَكِّها وهي في الأَصل العُنُق فجُعِلَتْ كِنايةً عن جميع ذاتِ الإِنسانِ تَسْمية للشيءِ ببعضِه فإِذا قال أَعْتِقْ رَقَبةً فكأَنه قال أَعْتِقْ عبداً أَو أَمَة ومنه قولُهم دَيْنُه في رَقَبَتِه وفي حديث ابنِ سِيرين لَنا رِقابُ الأَرضِ أَي نَفْس الأَرضِ يعني ما كان من أَرضِ الخَراجِ فهو للمسلمين ليس لأَصحابهِ الذين كانوا فيه قَبْلَ الإِسلامِ شيءٌ لأَنها فُتِحَتْ عَنْوَةً وفي حديث بِلالٍ والرَّكائِب المُناخَة لكَ رِقابُهُنَّ وما عليهِنَّ أَي ذَواتُهنَّ وأَحمالُهنّ وفي حديث الخَيْلِ ثم لمْ يَنْسَ حَقَّ اللّه في رِقابِها وظُهورِها أَراد بحَقِّ رِقابِها الإِحْسانَ إِليها وبحَقِّ ظُهورِها الحَمْلَ عليها وذُو الرُّقَيْبة أَحدُ شُعراءِ العرب وهو لَقَب مالِكٍ القُشَيْرِيِّ لأَنه كان أَوْقَصَ وهو الذي أَسَرَ حاجبَ بن زُرارة يَوْمَ جَبَلَة والأَشْعَرُ الرَّقَبانيُّ لَقَبُ رجلٍ من فُرْسانِ العَرَب وفي حديث عُيَينة بنِ حِصْنٍ ذِكْرُ ذي الرَّقِيبة وهو بفتح الراءِ وكسرِ القافِ جَبَل بخَيْبَر ... المزيد
تاج العروس 1
رقب
الرَّقِيبُ هُوَ اللهُ وهُوَ الحَافِظُ الذي لا يَغِيبُ عنه شيءٌ فَعِيلٌ بمَعْنَى فَاعِلٍ وفي الحديث " ارْقُبُوا مُحَمَّداً في أَهْلِ بَيْتِهِ " أَي احْفَظُوهُ فِيهِم وفي آخَرَ " مَا مِنْ نَبشيٍّ إلاَّ أُعْطِيَ سَبْعَةَ نُجَبَاءَ رُقَبَاءَ أَي حَفَظَةً يكونونَ مَعَه والرَّقِيبُ : الحَفِيظُ والرَّقِيبُ : المُنْتَظِرُ ورَقِيبُ القَوْمِ : الحَارِسُ وهو الذي يُشْرِفُ على مَرْقَبَةٍ لِيَحْرُسَهُمْ والرَّقِيبُ : الحَارِسُ الحَافِظُ ورَقِيبُ الجَيْشِ : طَلِيعَتُهُمْ والرَّقِيبُ : أَمِينُ وفي بعض النسخ " مِن " أَصْحَابِ المَيْسِرِ قال كعب بن زُهَيْر لَهَا خَلْفَ أَذْنَابِهَا أَزْمَلٌ مَكَانَ الرَّقِيبِ مِنَ اليَاسِرِينَا أَو رَقِيبُ القِدَاحِ هو الأَمِينُ علَى الضَّرِيبِ وقِيلَ : هو المُوَكَّلُ رَجَّحَه ابن ظَفَرٍ في شَرْح المَقَامَاتِ الحرِيرِيَّةِ ولا مُنَافَاةَ بين القَوْلَيْنِ قاله شيخُنا وقيل : الرَّقِيبُ : هو الرَّجُلُ الذي يَقُومُ خَلْفَ الحُرْضَةِ في المَيْسِرِ ومَعْنَاهُ كُلُّه سَوَاءٌ والجَمْعُ رُقَبَاءُ وفي التهذيب : ويقال : الرَّقِيبُ : اسْمُ السَّهْمِ الثَّالِثِ مِنْ قِدَاحِ المَيْسَرِ وأَنشد : كَمَقَاعِدِ الرُّقَبَاءِ لِلضُّ ... رَبَاءِ أَيْدِيهِمْ نَوَاهِدْ وفي حديث حَفْرِ زَمْزَمَ " فَغَارَ سَهْمُ اللهِ ذِي الرَّقِيبِ " وهو مِن السِّهَامِ التي لها نَصِيبٌ وهي سبعةٌ قال في المجمل : الرَّقِيبُ : السَّهْمُ الثَّالِثُ من السَّبْعَةِ التي لها أَنْصِبَاءُ وذكر شيخُنَا رحمه الله : قِدَاحُ المَيْسِرِ عَشَرَةٌ سَبْعَةٌ منها لها أَنصباءُ ولها ثلاثة إنما جَعلوا لها للتكثير فَقَطْ وَلاَ أَنْصِبَاءَ لها فَذَوَاتُ الأَنْصِبَاءِ أَوَّلُهَا : الفَذُّ وفيه فُرْضَةٌ وَاحِدَةٌ وله نَصِيبٌ وَاحِدْ والثاني التَّوْأَمُ وفيه فُرْضَتَانِ وله نَصِيبَانِ والرَّقِيبُ وفيه ثَلاَثُ فُرَضٍ وله ثَلاَثَةُ أَنْصِبَاءَ والحِلْسُ وفيه أَرْبَعُ فُرَضٍ ثُمَّ النَّافِسُ وفيه خَمْسُ فُرَضٍ ثم المُسْبِلُ وفيه سِتُّ فُرَض ثم المُعَلَّى وهو أَعْلاَهَا وفيه سَبْعُ فُرَضٍ وله سَبْعَةُ أَنْصِبَاءَ . وأَمَّا التي لا سَهْمَ لَهَا : السَّفِيحُ والمَنِيحُ والوَغْدُ وأَنشدنا شيخنا قال : أَنشدنا أَبُو عَبْدِ الله محمدُ بن الشاذِلِيّ أَثْنَاءَ قِرَاءَةِ المَقَامَات الحَرِيرِيَّةِ : إذضا قَسَمَ الهَوَى أَعْشَارَ قَلْبِي ... فَسَهْمَاكِ المُعَلَّى والرّقِيبُ وفيه تَوْرِيَةٌ غَرِيبَةٌ في التعبير بالسَّهْمَيْنِ وأَرَادَ بهما عَيْنَيْهَا والمُعَلَّى له سبعةُ أَنصباءَ والرَّقيبُ له ثَلاَثَة فلم يَبْقَ له من قَلْبِه شيءٌ بل اسْتَوْلَى عليه السَّهْمَانِ والرَّقِيبُ : نَجْمٌ مِنْ نُجُومِ المَطَرِ يُرَاقِبُ نَجْماً آخَرَ وإنَّمَا قِيلَ لِلْقَيُّوقِ رَقيبُ الثُّرَيَّا تَشْبِ ] هاً بِرَقِيبِ المَيْسِرِ ولذلك قال أَبو ذُؤَيب : فَوَرَدْنَ والعَيُّوقُ مَقْعَدَ رَابِئِ ... الضُّرَبَاءِ خَلْفَ النَّجْمِ لاَ يَتَتَلَّعُ والرَّقِيبُ : فَرَسُ الزِّبْرِقَانِ ابنِ بَدْرٍ كأَنَّه كانَ يُرَاقِبُ الخَيْلَ أَنْ تَسْبِقَه والرَّقِيبُ : ابنُ العَمِّ والرَّقِيبُ : ضَرْبٌ مِنَ الحَيَّاتِ كأَنَّهُ يَرْقُبُ مَنْ يَعَضُّ أضو حَيَّةٌ خَبِيثَةٌ ج رَقِيبَاتٌ ورُقُبٌ بضَمَّتَيْنِ كذا في التهذيب والرَّقِيبُ : خَلَفُ الرَّجُلِ مِن وَلَدِه وعَشِيرَتِه ومن ذلك قولُهُم : نِعْمَ الرَّقِيبُ أَنْتَ لأَبِيكَ وسَلَفِكَ أَي نِعْمَ الخَلَفُ لأَنَّه كالدَّبَرَانِ لِلثُّرَيَّا ومن المجاز : الرَّقيبُ : النجْمُ الذي في المَشْرِقِ يُرَاقِبُ الغَارِبَ أَوْ مَنَازِلُ القَمَرِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهَا رَقِيبٌ لِصَاحِبِهِ كُلَّمَا طَلَعَ مِنْهَا وَاحِدٌ سَقَطَ آخَرُ مثْلُ الثُّرَيَّا رَقِيبُهَا الإِكْلِيلُ إذَ طَلَعَتِ الثُّرَيَّا عِشَاءً غَابَ الإِكْلِيلُ وإذا طَلَعَ الإِكليلُ عِشَاءً غَابَتِ الثُّرَيَّا ورَقِيبُ النَّجْمِ الذي يَغِيبُ بِطُلُوعِه وأَنشد الفرّاءُ : أَحَقًّا عِبَادَ اللهِ أَنْ لَسْتُ لاَقِياًبُثَيْنَةَ أَوْ يَلْقَى الثُّرَيَّا رَقِيبُهَا قال المُنْذِرِيُّ : سَمِعْتُ أَبَا الهَيْثَمِ يقولُ : الإِكْلِيلُ : رَأْسُ العَقْرَب ويُقَالُ : إنَّ رَقِيبَ الثُّرَيَّا مِنَ الأَنْوَاءِ : الإِكْلِيلُ لأَنَّهُ لا يَطْلُعُ أَبَداً حتى تَغِيبَ كَمَا أَنَّ الغَفْرَ رَقِيبُ الشَّرَطَيْنِ والزُّبَانَانِ : رَقِيبُ البُطَيْنِ والشَّوْلَةُ رَقِيبُ الهَقْعَةِ والنَّعَائِمُ : رَقِيبُ الهَنْعَةِ والبَلْدَةُ رَقِيبُ الذِّرَاعِ وَلاَ يَطْلُعُ أَحَدُهُمَا أَبَداً إلاَّ بِسُقُوطِ صاحِبِه وغَيْبُوبَتِه فَلاَ يَلْقَى أَحَدُهُمَا أَبَداً إلاَّ بِسُقُوطِ صاحِبِه وغَيْبُوبَتِه فَلاَ يَلْقَى أَحَدُهمَا صَاحِبَهُ وَرَقَبَهُ يَرْقُبُهُ رِقْبَةً ورِقْبَاناً بِكَسْرِهِمَا ورُقُوباً بالضَّمِّ ورَقَابَةً ورَقُوباً ورَقْبَةَ بِفَتْحِهِنَّ : رَصَدَهُ وانْتَظَرَه كَتَرَقَّبَهُ وارْتَقَبَهُ والتَّرَقُّبُ : الانْتِظَارُ وكذلكَ الارْتِقَابُ وقولُه تَعَالَى " وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي " معناه لَمْ تَنْتَظِرْ والتَّرَقُّبُ : تَوَقُّعُ شيْءٍ وتَنْظُّرُهُ ورَقَبَ الشَّيْءَ يَرْقُبُه : حَرَسَه كَرَاقَبَه مُرَاقَبَةً ورِقَاباً قَالَهُ ابنُ الأَعْرَابِيّ وأَنشد : يُرَاقِبُ النَّجْمَ رِقَابَ الحُوتِ يَصِفُ رَفِيقاً لهُ يقولُ يَرْتَقِبُ النَّجْمَ حِرْصاً عَلَى الرَّحِيلِ كحِرْصِ الحُوتِ علَى المَاءِ وهو مجازٌ وكذلك قَوْلُهُم : بَاتَ يَرْقُبُ النُّجُومَ ويُرَاقِبُهَا كَيَرْعَاهَا ويُرَاعِيهَا ورَقَبَ فُلاَناً : جَعَلَ الحَبْلَ فِي رَقَبَتِهِ وارْتَقَبَ المَكَان : أَشْرَفَ عَلَيْهِ وعَلاَ والمَرْقَبَةُ والمَرْقَبُ : مَوْضِعُهُ المُشْرِفُ يَرْتَفعُ عليه الرَّقِيبُ ومَا أَوْفَيْتَ عَلَيْهِ مِن عَلَمٍ أَوْ رَابِيَةٍ لتَنْظُرَ من بُعْدٍ وعن شمر : المَرْقَبَةُ : هي المَنْظَرَةَ في رَأْسِ جَبَلٍ أَوْ حِصْنٍ وجَمْعُهُ مَرَاقِبُ وقال أَبو عَمْرٍو : المَرَاقِبُ : ما ارتَفَعَ مِن الأَرْضِ وأَنشد : وَمَرْقَبَةٍ كالزُّجِّ أَشرَفْتُ رأْسَها ... أُقَلِّبُ طَرْفِي في فَضَاءٍ عَرِيضِ والرِّقْبَةُ بالكَسْرِ : التَّحَفُّظُ والفَرَقُ مُحَرَّكَةً هو الفَزَعُ والرُّقْبَى كَبُشْرَى : أَنْ يُعْطِيَ الإِنْسَانُ إنْسَاناً مِلْكاً كالدَّارِ والأَرْضِ ونَحْوِهِمَا فَأَيُّهُمَا ماتَ رَجَعَ المِلْكُ لِوَرَثَتِهِ وهِي مِن المُرَاقَبَةِ سُمِّيَتْ بذلك لأَنَّ كُلَّ واحِدٍ منهما يُرَاقِبُ مَوْتَ صاحِبِه أَو الرُّقْبى : أَنْ يَجْعَلَهُ أَي المَنْزِلَ لِفُلاَنٍ يَسْكُنثهُ فإنْ ماتَ فَفُلاَنٌ يَسْكُنُهُ فكُلُّ واحِدٍ منهما يَرْقُبُ موتَ صاحبِه وقدْ أَرْقَبَه الرُّقْبَى وقال اللِّحْيَانيُّ : أَرْقَبَه الدَّارَ : جَعَلَها له رُقْبَى ولِعَقبِه بعدَه بمنزلةٍ الوَقْفِ وفي الصحاح : أَرْقَبْتُه دَاراً أَوْ أَرْضاً : إذا أَعْطَيْتَهُ إيَّاهَا فكانَتْ للباقِي مِنْكُمَا وقلتَ إنْ مِتُّ قَبْلَكَ فهي لك وإنْ مِتَّ قَبْلِي فهي لي والاسْمُ الرُّقْبَى قلت : وهِي لَيْسَتْ بِهِبَةٍ عندَ إمَامِنَا الأَعْظَمِ أَبِي حَنِيفَةَ ومُحَمَّدٍ وقال أَبُو يُوسُفَ : هِيَ هِبَةٌ كالعُمْرَى ولم يَقُلْ به أَحَدٌ من فُقَهَاءِ العِرَاقِ قال شيخُنَا : وأَمَّا أَصحابُنَا المَالِكِيَّةُ فإنهم يَمْنَعُونَهَا مُطْلَقاً . وقال أَبو عبيد : أَصْلُ الرُّقْبَى مِن المُرَاقَبَةِ ومثلُه قولُ ابن الأَثيرِ ويقالُ : أَرْقَبْتُ فلاناً دَاراً فهو مُرْقَبٌ وأَنَا مُرْقِبٌ والرَّقُوبُ كَصَبُورٍ مِن النِّسَاءِ : المَرْأَةُ التي تُرَاقِبُ مَوْتَ بَعْلِهَا لِيَمُوتَ فَتَرِثَه ومِن الإِبلِ : النَّاقَةُ التي لاَ تَدْنُو إلى الحَوْضِ منَ الزِّحَامِ وذلك لِكَرَمِها سُمِّيَتْ بذلك لأَنَّهَا تَرْقُبُ الإِبلَ فإذا فَرَغَتْ مِنْ شُرْبِهَا شَرِبَتْ هِي ومن المجاز : الرَّقُوبُ من الإِبلِ والنساءِ : التي لا يَبْقَى أَي لا يَعِيشُ لهَا وَلَدٌ قال عَبِيدٌ : كَأَنَّهَا شَيْخَةٌ رَقُوبُ أَو التي مَاتَ وَلَدُهَا وكذلك الرَّجُلُ قال الشاعر : فَلَمْ يَرَ خَلْقٌ قَبْلَنَا مِثْلَ أُمِّنَا ... وَلاَ كَأَبِينَا عَاشَ وهْوَ رَقُوبُ وقال ابنُ الأَثيرِ : الرَّقُوبُ في اللُّغَةِ لِلرَّجُلِ والمَرْأَةِ إذَا لَمْ يَعِشْ لَهُمَا وَلَدٌ لأَنَّهُ يَرْقُبُ مَوْتَهُ ويَرْصُدُهُ خَوْفاً عليه ومِن الأَمْثَالِ " وَرِثْتُهُ عَنْ عَمَّةٍ رَقُوبٍ " قال المَيْدَانِيُّ : الرَّقُوبُ مَنْ لاَ يَعِيشُ لَهَا وَلَدٌ فهي أَرْأَفُ بابْنِ أَخِيهَا وفي الحَدِيثِ أَنَّه قَالَ : مَا تَعُدُّونَ فِيكم الرَّقُوبَ ؟ قَالُوا : الَّذِي لاَ يَبْقَى لَهُ وَلَدٌ قَالَ : بَلِ الرَّقُوبُ الَّذِي لَمْ يُقَدِّمْ مِنْ وَلَدِهِ شَيْئاً " قال أَبُو عُبَيْدِ : وكذلك مَعْنَاهُ في كَلاَمِهِم إنَّمَا هُوَ عَلَى فَقْدِ الأَوْلاَدِ قال صَخْرُ الغَيِّ : فَمَا إنْ وَجْدُ مِقْلاَتٍ رَقُوبٍ ... بِوَاحِدِهَا إذَا يَغْزُو تُضِيفُ قال : وهذا نحوُ قولِ الآخرَ : إنَّ المَحْرُوبَ مَنْ حُرِبَ دِينَهُ ولَيْسَ هَذَا أَن يَكُونَ مَنْ سُلِبَ مَالَه ليسَ بمَحْرُوبٍ وأُمُّ الرَّقُوبِ مِنْ كُنَى الدَّاهِيَةِ والرَّقَبَةُ مُحَرَّكَةً : العُنُقُ أَوْ أَعْلاَهُ أَوْ أَصْلُ مُؤَخَّرِهِ ويُوجَدُ في بَعْضِ الأُمَّهَاتِ أَوْ مُؤَخَّر أَصْلِه ج رِقَابٌ ورَقَبٌ مُحَرَّكَةً وأَرْقُبٌ على طَرْحِ الزَّائِدِ حَكَاهُ ابنُ الأَعْرَابيّ ورَقَبَاتٌ والرَّقَبَةُ : المَمْلُوكُ وأَعْتَقَ رَقَبَةً أَي نَسَمَةً وفَكَّ رَقَبَةً : أَطْلَقَ أَسِيراً سُمِّيَتِ الجُمْلَةُ باسْمِ العُضْوِ لِشَرَفِهَا وفي التنزيل " والمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهمْ وَفِي الرِّقَابِ " إنهم المُكَاتَبُونَ كذا في التهذيب وفي حديث قَسْمِ الصَّدَقَاتِ " وفِي الرِّقَابِ " يريدُ المُكَاتَبِينَ مِن العَبِيدِ يُعْطَوْنَ نَصِيباً من الزَّكَاةِ يَفكُّونَ به رِقَابَهُمْ ويَدْفَعُونَه إلى مَوَالِيهِم وعنِ الليثِ : يُقَالُ : أَعْتَقَ الله رَقَبَتَهُ وَلاَ يُقَالُ : أَعْتَقَ اللهُ عُنُقَهُ وفي الأَسَاس : ومن المجاز : أَعْتَقَ اللهُ رَقَبَتَهُ وأَوْصى بِمَالِهِ في الرِّقَابِ وقال ابنُ الأَثِيرِ : وقد تَكَرَّرَتِ الأَحاديثُ في ذِكْرِ الرَّقَبَةِ وعِتْقِهَا وتَحْرِيرِهَا وفَكِّهَا وهي في الأَصْلِ : العُنُقُ فجُعِلَتْ كِنَايَةً عن جَمِيعِ ذَاتِ الإِنْسَانِ تَسْمِيَةً للشَّيْءِ بِبَعْضِه فإذا قالَ أَعْتَقَ رقَبَةً فكأَنَّه قال أَعْتَقَ عَبْداً أَو أَمَةً ومنه قَوْلُهُم : ذَنْبُهُ في رَقَبَتِه وفي حديث ابن سِيرينَ " لَنَا رِقَابُ الأَرْضِ " أَي نَفْسُ الأَرْضِ يَعْنِي ما كان من أَرْضِ الخَرَاجِ فهو للمُسْلِمِينَ ليس لأَصحابِه الذين كانوا فيه قَبْلَ الإِسلام شيْءٌ لأَنها فُتِحَتْ عَنْوَةً وفي حديث بِلاَلٍ " والرَّكَائِب المُنَاخَة لَكَ رِقَابُهُنَّ وَمَا عَلَيْهِنَّ " أَيْ ذَواتُهُنَّ وأَحْمَالُهُنَّ ومِنَ المجازِ قَوْلُهُم : مَنْ أَنْتُمْ يَا رِقَابَ المَزَاوِدِ ؟ أَيْ يَا عَجَمُ والعَرَبُ تُلَقِّبُ العَجَمَ بِرِقَابِ المَزَاوِدِ لأَنَّهُمْ حُمْرٌ ورَقَبَةُ : اسْمٌ والنِّسْبَةُ إليه رَقَبَاوِيٌّ قال سيبويهِ : إنْ سَمَّيْتَ بِرَقَبَة لَمْ تُضِفْ إليه إلاَّ علَى القِيَاسِ ورَقَبَةُ : مَوْلَى جَعْدَةَ تَابِعِيٌّ عن أَبي هريرةَ ورَقَبَةُ بنُ مَصْقَلَةَ بنِ رَقَبَةَ بنِ عبدِ الله بنِ خَوْتَعَةَ ابنِ صَبرَةَ تَابِعُ التابِع وأَخُوهُ كَرِبُ بنُ مَصْقَلَةَ كَانَ خَطِيباً كأَبِيهِ في زَمَنِ الحَجَّاجِ وفي حاشية الإِكمال : رَوَى رَقَبَةُ عن أَنَسِ بنِ مالكٍ فيما قِيلَ وثَابِتٍ البُنَانِيِّ وأَبِيهِ مَصْقَلَةَ وعنه أَشْعَثُ بنُ سَعِيدٍ السَّمَّانُ وغيرُهُ رَوَى له التِّرْمِذِيُّ وَملِيحُ بنُ رَقَبَةَ مُحَدِّثٌ شَيْخٌ لِمَخْلَدٍ الباقرْحيّ وَفَاته عَبْدُ الله بنُ رَقَبَةَ العَبْدِيُّ قُتِلَ يَوْمَ الجَمَلِ والأَرْقَبُ : الأَسَدُ لِغِلَظِ رَقَبَتِه والأَرْقَبُ : الغَلِيظُ الرَّقَبَةِ هو أَرْقَبُ بَيِّنُ الرَّقَبَةِ كالرَّقَبَانِيِّ على غيرِ قياسٍ وقال سيبويه : هُوَ من نادِرِ مَعْدُولِ النَّسَبِ والرَّقَبَانِ مَحَرَّكَتَيْنِ قال ابنُ دُريدٍ : يقال : رَجُلٌ رَقَبَانِيٌّ ويقالُ لِلْمَرْأَةِ : رَقْبَاءُ لاَ رَقَبَانِيَّةٌ ولا يُنْعَتُ به الحُرَّةُ والاسْمُ الرَّقَبُ مُحَرَّكَةً هو غِلَظُ الرَّقَبَةِ رَقِبَ رَقَباً وذُو الرُّقَيْبَةِ كَجُهَيْنَةَ : أَحَدُ شُعَرَاءِ العَرَبِ وهو لَقَبُ مَالِكٍ القُشَيْرِيِّ لأَنَّه كانَ أَوْقَصَ وهو الذي أَسَرَ حَاجِبَ بنَ زُرَارَةَ التَّمِيمِيَّ يَوْمَ جَبَلَةَ كَذَا في لسان العرب وفي المستقصي : أَنَّه أَسَرَه ذُو الرُّقَيْبَةِ والزَّهْدَمَانِ وأَنَّهُ افْتَدَى مِنْهُمْ بِأَلْفَيْ نَاقَةٍ وأَلْفِ أَسِيرٍ يُطْلِقُهُمْ لَهُمْ وقد تَقَدَّم وذُو الرُّقَيْبَةِ مالكُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ كَعْبِ بنِ زُهَيْرِ بن أَبي سُلْمَى المُزَنِيُّ أَحَد الشُّعَرَاءِ وأَخْرَجَ البَيْهَقِيُّ حَدِيثَهُ في السُّنَنِ مِن طريقِ الحَجَّاجِ بنِ ذِي الرُّقَيْبَةِ عَنْ أَبِيهِ عن جَدِّهِ في بَابِ مَنْ شَبَّبَ ولَمْ يُسَمِّ أَحَداً واسْتَوْفَاهُ الأُدْفُوِيُّ في الإِمْتَاعِ وَرَقَبَانُ مُحَرَّكَةً : ع والأَشْعَرُ الرَّقَبَانُ : شَاعِرٌ واسْمُه عَمْرثو بنُ حَارِثَةَ ومن المجاز : يقال : وَرِثَ فُلاَنٌ مَالاً عَنْ رِقْبَةٍ : بالكَسْرِ أَي عن كَلاَلَةٍ لم يَرِثْهُ عن آبَائِهِ وَوَرِثَ مَجْداً عن رِقْبَةٍ إذا لَمْ يَكُنْ آبَاؤُهُ أَمْجَاداً قال الكُمَيْت : كَانَ السَّدَى والنَّدَى مَجْداً ومَكْرُمَةًتِلْكَ المَكَارِمُ لَمْ يُورَثْنَ عَنْ رِقَبِ أَي وَرِثَهَا عن دُنًى فَدُنًى من آبائِه ولم يَرِثْهَا مِنْ وَرَاءُ وَرَاءُ والمُرَاقَبَةُ في عَرُوضِ المُضَارِعِ والمُقْتَضَبِ : هو أَنْ يَكُونَ الجُزْءُ مَرَّةً مَفَاعِيلُ وَمَرَّةً مَفَاعِيلُنْ هكذا في النسخ الموجودة بأَيدينا ووجدتُ في حاشية كتابٍ تَحْتَ مَفَاعِيلُنْ ما نَصُّه : هكذا وُجِدَ بخَطِّ المُصنّف بإثبات الياءِ وصوابه مفاعِلُنْ بحذفها لأَنَّ كلاًّ من اليَاءِ والنُّونِ تُرَاقِبُ الأُخْرَى قلتُ : ومثلُه في التهذيب ولسان العَرَب وزَادَ في الأَخِيرِ : سُمِّيَ بذلك لأَنَّ آخِرَ السَّبَبِ الذي في آخر الجُزْءِ وهو النُّونُ من مفاعيلُنْ لا يَثْبُت مع آخر السَّبَبِ الذي قبله وليست بمُعَاقَبَة لأَنّ المُرَاقَبَةَ لا يَثْبُتُ فيها الجُزْآنِ المُتَرَاقِبَانِ والمُعَاقَبَةُ يَجْتَمعُ فيها المُتَعَاقِبَانِ وفي التهذيب عن الليث : المُرَاقَبَةُ في آخِرِ الشِّعْرِ بَيْنَ حَرْفَيْنِ : هو أنْ يَسْقُطَ أَحَدُهُمَا وَيَثْبُتَ الآخَرُ وَلاَ يَسْقُطَانِ وَلاَ يَثْبُتَانِ جميعاً وهو في مَفَاعِيلُن التي للمضارِعِ لا يجوز أن يتمّ إنما هو مَفَاعِيلُ أَو مَفَاعِلُنْ انتهى وقال شيخُنا عند قوله " والمُرَاقَبَةُ " بَقِيَ عَلَيْه المُرَاقَبَةُ في المُقْتَضَب فإنها فيه أكثرُ قلتُ : ولعلَّ ذِكْرض المُقْتَضَبِ سَقَطَ من نسخة شيخِنا فألأْجأَهُ إلى ما قال وهو موجودٌ في غير مَا نُسَخٍ ولكن يقال : إن المؤلف ذكر المضارع والمُقْتَضَب ولم يذكر في المثال إلا ما يختصّ بالمضارعِ فإن المُرَاقَبَة في المُقْتَضَب أَن تُرَاقِبَ وَاوُ مَفْعُولاَت فَاءَه وبالعَكْسِ فيكون الجزءُ مرَّةً مَعُولاَت فينقل إلى مَفَاعِيل ومَرَّة إلى مَفْعُلاَت فينقل إلى فاعِلاَت فتأَمّل تَجِدْ والرَّقَّابَةُ مُشَدَّدَةً : الرَّجُلُ الوَغْدُ الذي يَرْقُبُ للقومِ رَحْلَهُم إذا غَابُوا والمُرَقَّبُ كمُعَظَّمٍ : الجِلْدُ الذي يُسْلَخُ مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ ورَقَبَتِه والرُّقْبَةُ بالضَّمِّ لِلنَّمِرِ كالزُّبْيَةِ لِلأَسَدِ والذِّئْبِ والمَرْقَب : قَرْيَةٌ من إقليم الجِيزَة وَمَرْقَبُ مُوسَى مَوْضِعٌ بِمِصْرَ وأَبُو رَقَبَةَ : من قُرى المُنُوفِيّة وأَرْقَبانُ : مَوْضِعٌ في شِعْرِ الأَخْطَلِ والصَّوابُ بالزَّايِ وسيأْتي ومَرْقَبُ قريَةٌ تُشْرِف على ساحِلِ بَحْرِ الشأْم والمَرْقَبَةُ : جَبَلٌ كان فيه رُقَباءُ هُذيل وذُو الرَّقِيبَةِ كسَفِينَةٍ : جَبَلٌ بِخَيْبَرَ جاءَ ذِكْرُه في حَدِيثِ عُيَيْنَةَ بنِ حِصْنٍ والرَّقْبَاءُ هِيَ الرَّقُوبُ التي لا يَعِيشُ لها وَلَدٌ عن الصاغانيّ ... المزيد
المحيط في اللغة 1
رقب
رَقَبْتُ الإنسانَ رِقْبَةً ورِقْباناً: وهو أنْ يَنْظُرَه.
والرقِيب: الحارِسُ. والحافِظُ. والأمِيْنُ في المَيْسِرِ المُوَكَّلُ بالضَّرِيْبِ. وضَرْبٌ صت الحَيّاتِ خَبِيْثٌ ، والجميع الرقِيْبَات والرُّقُبُ.
والتَّرَقُّبُ: تَنَظُّر وتَوَقُّعُ شَيْءٍ ، من قَوْله عَزِّ وجل: " ولم تَرْقُبْ قَوْلِي " . والرُّقْبى في الحَدِيث: هو أنْ يقول الرَّجلُ للرَّجُل: إن مُت قبْلي رَجَعَ إلَيَ مَنْزِلي وإن مُتُّ قَبْلَكَ فهو لَكَ. وهو من المُرَاقَبَةِ، كأنَّ كلَّ واحِدٍ منهما يَرْقُبُ مَوْتَ صاحِبِه، وتقول: أرْقَبْتُكَ الدارَ أي جَعَلْتُها لكَ رُقْبى. وفي الحديث: " لا رُقْبى ؛ فَمَنْ أرْقِبَ شَيْئاً فهو لِوَرَثَةِ المُرْقِبِ " . وما وُرِّثَ فلانٌ عن رَقْبٍ .
والرَّقُوْبُ من الأرامِل والشُّيُوْخ: الذي لا وَلَدَ له ولا يَسْتَطيعُ أنْ يَكْسِبَ لنَفْسِه. وقيل: الذي لم يُقَدِّمْ من وَلَدِه شَيْئاً. والمَرْأةُ الرَّقْبَاءُ: التي لا يَعِيْشُ لها وَلَدٌ .
والرَّقَبَةُ: مُؤخَّرُ أصْل العُنُق. والأرْقَبُ والرَّقَبَانيًّ ؛ الغَليظُ الرَّقَبَة، والأمَةُ الرَّقْبَاءُ. والرَّقَبُ: جَمْعٌ كالرِّقَاب. ويُقال للعَجَم: رِقَابُ المَزَاوِدِ أي حَمْرَاءُ.
والرُّقْبَةُ للنَمِرِ: مِثْلُ الزُّبْيَةِ للذِّئب، رَقَبُوا للنَّمِرِ. ... المزيد
معجم الغني 17
اِرْتِقَابٌ
[ر ق ب]. (مص. اِرْتَقَبَ) اِرْتِقَابُ هِلاَلِ الشَّهْرِ": تَرَصُّدُهُ، تَرَقُّبُهُ اِرْتِقَابُ زيَارَةِ الأَهْلِ: تَحَيُّنُهَا، اِنْتِظَارُهَا.
اِرْتَقَبَ
[ر ق ب]. (ف: خما. لازمتع). اِرْتَقَبْتُ، أَرْتَقِبُ، اِرْتَقِبْ، مص. اِرْتِقَابٌ اِرْتَقَبَ النَّاسُ هِلاَلَ رَمَضَانَ: تَرَصَّدُوهُ، تَرَقَّبُوهُ يَرْتَقِبُ رِسَالَةً مِنْ يَوْمٍ إلى آخَرَ: يَنْتَظِرُ مَازَالَ يَرْتَقِبُ فُرْصَةً لِزِيَارَةِ أَهْلِهِ: يَتَحَيَّنُ اِرْتَقَبَ الْمَنَارُ: عَلا، أَشْرَفَ. ... المزيد
تَرَاقَبَ
[ر ق ب]. (ف: خما. لازم). تَرَاقَبَ، يَتَرَاقَبُ، مص. تَرَاقُبٌ. تَرَاقَبَ الْمُتَنَافِسَانِ: رَصَدَ كُلٌّ مِنْهُمَا الآخَرَ، رَاقَبَ كُلٌّ مِنْهُمَا حَركَةَ الآخَرِ .
تَرَاقُبٌ
[ر ق ب]. (مص. تَرَاقَبَ). هُمَا فِي تَرَاقُبٍ دَائِمٍ: رَصْدُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَرَكَةَ الآخَرِ.
تَرَقَّبَ
[ر ق ب]. (ف: خما. متعد). تَرقَّبْتُ، أَتَرَقَّبُ، تَرَقَّبْ، مص. تَرَقُّبٌ تَرَقَّبَ وُصُولَ القِطَارِ: اِرْتَقَبَهُ، اِنْتَظَرَهُ. 2 . يَتَرَقَّبُونَ ظُهُورَ الهِلاَلِ: يَتَرَصَّدونَهُ .
تَرَقُّبٌ
[ر ق ب]. (مص. تَرَقَّبَ) تَرَقُّبُ وُصُولِ الزَّائِرِ: اِرْتِقَابُهُ، اِنْتِظَارُهُ تَرَقُّبُ الهِلاَلِ: تَرَصُّدُهُ .
رَاقَبَ
[ر ق ب]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف). رَاقَبْتُ، أُرَاقِبُ، رَاقِبْ، مص. مُرَاقَبَةٌ رَاقَبَهُ عَنْ قُرْبٍ: حَرَسَهُ يُرَاقِبُ سَيْرَ الأَعْمَالِ: يَتَحَقَّقُ مِنْ سَيْرِهَا، يُفَتِّشُهَا رَاقَبَ النَّجْمَ: لاَحَظَهُ، رَصَدَهُ. "مَنْ رَاقَبَ النَّاسَ مَاتَ غَمّاً" رَاقَبَ اللَّهَ فِي عَمَلِهِ: خَافَهُ، خَشِيَهُ. ... المزيد
مُرَاقَبٌ
[ر ق ب]. (مفع. مِنْ رَاقَبَ). عَمَلٌ مُرَاقَبٌ: أَيْ خَاضِعٌ لِلْمُرَاقَبَةِ ، لِلْحِرَاسَةِ.
مُرْتَقَبٌ
[ر ق ب]. (مفع. مِن اِرْتَقَبَ). حَادِثٌ مُرْتَقَبٌ: مَا يُنْتَظَرُ حُدُوثُهُ وَتَوَقُّعُهُ.
رَقَبَةٌ
[ر ق ب] شَدَّ رَقبَتَهُ: عُنُقَهُ. "يَتَحَكَّمُ في رِقابِ العِبادِ" عِتْقُ رَقَبَةٍ: تَحْريرُ نَفْسٍ.
مُرْتَقِبٌ
[ر ق ب]. (فَا. مِن اِرْتَقَبَ). مُرْتَقِبٌ لِمَا سَيَحْدُثُ: مُنْتَظِرٌ...
رَقابَةٌ
[ر ق ب]. (مص. رَقَبَ) خَضَعَ لِرَقابَةٍ دَقيقَةٍ: تَفْتيشٌ دَقيقٌ في سَيْرِ أَعْمالِهِ وَشُؤُونِهِ، مُراقَبَةٌ. "لا رَقابَةَ على الفِكْرِ والصَّحافَةِ" قِسْمُ الرَّقابَةِ: قِسْمٌ في الدُّوَلِ غَيْرِ الدِّيمُقْراطِيَّةِ يَتَوَلَّى مُراقَبَةَ ما في الصُّحُفِ والكُتُبِ قَبْلَ تَوْزيعِها.
مُرَاقَبَةٌ
[ر ق ب]. (مص. رَاقَبَ) مُرَاقَبَةُ العَمَلِ: السَّهَرُ عَلَى فَحْصِهِ وَمُلاَحَظَتِهِ بِمِنْظَارِ مَعَايِيرَ مُعَيَّنَةٍ. "يَجِبُ أَنْ تُرَاقِبُوا التَّطَوُّرَ الْحَاصِلَ فِي العَالَمِ مُرَاقَبَةً دَقِيقَةً" تَسْهَرُ الحُكُومَةُ عَلَى مُرَاقَبَةِ الأَسْعَارِ: النَّظَرُ فِي الأَسْعَارِ إِذَا كَانَتْ مُوَافِقَةً لِمَا هُوَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ بُرْجُ الْمُرَاقَبَةِ فِي الْمَطَارِ: بِنَاءٌ دَائِرِيٌّ يُشْرِفُ عَلَى أَرْضِ الْمَطَارِ، وَمِنْهُ تَصْدُرُ التَّعْلِيمَاتُ إِلَى الطَّائِرَةِ فِي أَثْنَاءِ تَحْلِيقِهَا أَوْ هُبُوطِهَا أَوْ إِقْلاَعِهَا قِسْمُ الْمُرَاقَبَةِ: قِسْمٌ خَاضِعٌ لِإِدَارَةِ الحُكُومَةِ يُدَقِّقُ، يَفْحَصُ مَا يُنْشَرُ فِي الكُتُبِ وَالصُّحُفِ وَالْمَنْشُورَاتِ. ... المزيد
رَقيبٌ
[ر ق ب]. (صِيغَةُ فَعِيل) عَيَّنَهُ رَقيباً على الْمُؤَسَّسَةِ: حارِساً عَلَيْها يُراقِبُ سَيْرَ أَعْمالِها. "لا رَقيبَ على أَعْمالِهِ" اِرْتَقَى الجُنْدِيُّ إلى رُتْبَةِ رَقيبٍ: رُتْبَةٌ عَسْكَرِيَّةٌ في الجَيْشِ.
مُرَاقِبٌ
[ر ق ب]. (فا. من رَاقَبَ) مُرَاقِبُ الْمَعْمَلِ: مَنْ يُرَاقِبُ سَيْرَهُ وَعَمَلَهُ. "مُرَاقِبُ الامْتِحَانِ" " مُرَاقِبُ التَّعْلِيمِ" مُرَاقِبُ الحِسَابَاتِ: القَائِمُ عَلَى مُرَاقَبَةِ سَيْرِ الْحِسَابَاتِ وَمُرَاجَعَتِهَا وَالتَّأَكُّدِ مِنْ سَلاَمَتِهَا.
مَرْقَبٌ
[ر ق ب].: الْمَوْضِعُ الْمُشْرِفُ الَّذِي يُرَاقَبُ مِنْهُ.
مِرْقَبٌ
[ر ق ب]. : آلَةٌ دَقِيقَةٌ جِدّاً لِرقْبِ الكَوَاكِبِ وَالنُّجُومِ.